…(على نهجِ الحسين)…
تمضي العصور وتنقضي الأعوامُ
وسَناكَ باقٍ أيّها الضرغامُ
فلأنتَ نهجُ الثآئرينَ وكعبةٌ
فيكَ الشّعائرُ يا(حُسينُ)تُقامُ
إن حجَّ للبيتِ الحرامِ مقصِّرٌ
فإليكَ حجَّ البدرُ وهو تمامُ
وعلى خُطاك الشعبُ سار فسارعتْ
تقفو خطاهُ الشّهبُ والأجرامُ
يامُلهمَ الأحرارِ والثوّارِ كُنتَ...
ولم تزلْ تزهو بكَ الأعلامُ
ياسيدَ الشهداءِ ياعلم الهُدى
لك في التّهائم قبّلةٌ و مَقامُ
ولآلِ بيتكَ مالكمْ من بيعةٍ
برقابنا، والثّأرُ سوف يُقامُ
لن تُثننا عنكَ العواصفُ إنّما
يُذكي صمودَ قلوبنا الإضرامُ
ياسبطَ طهَ ويلَ قلبٍ عنكمُ
لشقاءهِ تقتادُهُ الأوهامُ
في كل عصرٍ للضلالِ عمائمٌ
ولحىً تبثُّ سمومَهُ ونظامُ
وعمالةٌ رعناءُ تقتلُ نفسها
زُلفى ليرضى ربُّها الحاخامُ
ولأنتمُ نورُ الدّياجي للورى
إن سادَ حُكمٌ جائرٌ وظلامُ
من تضحياتك يا(حُسين)سمتْ بِنا
هممٌ تضاءلَ عندها الأقزامُ
ومن السّقيفةِ أصلُ كُلِّ بليّةٍ
ولِدَ الفسوقُ وحُرِّفَ الإسلامُ
قُتِلوا تِباعاً آلُ بيتِ محمدٍ
وعلى العروبةِ خيّمَ استسلامُ
ما أسلمتْ هندٌ ولا في قلبها
دينٌ حقيقيٌّ نما و سلامُ
في جوفها الأحقادُ ظلّتْ تغتلي
حتى تسلّمَ (للدّعيِّ) زمامُ...
ذبَحَ(اليزيدُ)وريدنا في(كربلا)
خطبٌ تشيبُ لهوله الأيامُ
ــــــــــ. ـــــ
واليومَ عادَ مسعوداً ومؤمركاً
وعلى يديهِ تصهينَ الحُكّامُ
بالنّارِ أحكمَ والحصارِ خناقَنا
وأحلَّ حرقَ النّسلِ وهو حرامُ
هي كربلاءُ تفجّرتْ من(صعدةٍ)
فتحررتْ بدمِ (الحُسينِ) أنامُ
وكأنّما الأيامُ تشرحُ موقفاً
كتبت سطور ثباتهِ(الأعلامُ)
في حربنا للعالمينَ تكشّفتْ
كُل الحقائقِ ما بقى استفهامُ
قلُ لـ(ابنِ هندٍ)والذّين تصهينوا
أغواكم الشيطانُ والإعلامُ
ليست بلادي للبهائمِ نزهةً
بل للغزآةِ مقابرٌ و زؤامُ
أرواحنا جُندٌ لآلِ مُحمدٍ
وقلوبنا درعٌ لهم وحسامُ
إن طبّعَ الأعرابُ تلك خيانةٌ
فُطِرتْ عليها دولةٌ ونظامُ
ياسيّدَ الأحرار خلفكَ أُمّةٌ
من بأسها تتوقّدُ الأجرامُ
في كل عامٍ تستقيكَ تصبُّراً
عزماً وفيها يعظُمُ الإقدامُ
قسماً بثوراتِ(الحسينِ)سينتهي
زمنُ(اليزيدِ) ويشرقُ الإسلامُ.
#أسد_باشا.
https://t.me/joinchat/AAAAAEnVSMmobl3LLPZ6hw
تمضي العصور وتنقضي الأعوامُ
وسَناكَ باقٍ أيّها الضرغامُ
فلأنتَ نهجُ الثآئرينَ وكعبةٌ
فيكَ الشّعائرُ يا(حُسينُ)تُقامُ
إن حجَّ للبيتِ الحرامِ مقصِّرٌ
فإليكَ حجَّ البدرُ وهو تمامُ
وعلى خُطاك الشعبُ سار فسارعتْ
تقفو خطاهُ الشّهبُ والأجرامُ
يامُلهمَ الأحرارِ والثوّارِ كُنتَ...
ولم تزلْ تزهو بكَ الأعلامُ
ياسيدَ الشهداءِ ياعلم الهُدى
لك في التّهائم قبّلةٌ و مَقامُ
ولآلِ بيتكَ مالكمْ من بيعةٍ
برقابنا، والثّأرُ سوف يُقامُ
لن تُثننا عنكَ العواصفُ إنّما
يُذكي صمودَ قلوبنا الإضرامُ
ياسبطَ طهَ ويلَ قلبٍ عنكمُ
لشقاءهِ تقتادُهُ الأوهامُ
في كل عصرٍ للضلالِ عمائمٌ
ولحىً تبثُّ سمومَهُ ونظامُ
وعمالةٌ رعناءُ تقتلُ نفسها
زُلفى ليرضى ربُّها الحاخامُ
ولأنتمُ نورُ الدّياجي للورى
إن سادَ حُكمٌ جائرٌ وظلامُ
من تضحياتك يا(حُسين)سمتْ بِنا
هممٌ تضاءلَ عندها الأقزامُ
ومن السّقيفةِ أصلُ كُلِّ بليّةٍ
ولِدَ الفسوقُ وحُرِّفَ الإسلامُ
قُتِلوا تِباعاً آلُ بيتِ محمدٍ
وعلى العروبةِ خيّمَ استسلامُ
ما أسلمتْ هندٌ ولا في قلبها
دينٌ حقيقيٌّ نما و سلامُ
في جوفها الأحقادُ ظلّتْ تغتلي
حتى تسلّمَ (للدّعيِّ) زمامُ...
ذبَحَ(اليزيدُ)وريدنا في(كربلا)
خطبٌ تشيبُ لهوله الأيامُ
ــــــــــ. ـــــ
واليومَ عادَ مسعوداً ومؤمركاً
وعلى يديهِ تصهينَ الحُكّامُ
بالنّارِ أحكمَ والحصارِ خناقَنا
وأحلَّ حرقَ النّسلِ وهو حرامُ
هي كربلاءُ تفجّرتْ من(صعدةٍ)
فتحررتْ بدمِ (الحُسينِ) أنامُ
وكأنّما الأيامُ تشرحُ موقفاً
كتبت سطور ثباتهِ(الأعلامُ)
في حربنا للعالمينَ تكشّفتْ
كُل الحقائقِ ما بقى استفهامُ
قلُ لـ(ابنِ هندٍ)والذّين تصهينوا
أغواكم الشيطانُ والإعلامُ
ليست بلادي للبهائمِ نزهةً
بل للغزآةِ مقابرٌ و زؤامُ
أرواحنا جُندٌ لآلِ مُحمدٍ
وقلوبنا درعٌ لهم وحسامُ
إن طبّعَ الأعرابُ تلك خيانةٌ
فُطِرتْ عليها دولةٌ ونظامُ
ياسيّدَ الأحرار خلفكَ أُمّةٌ
من بأسها تتوقّدُ الأجرامُ
في كل عامٍ تستقيكَ تصبُّراً
عزماً وفيها يعظُمُ الإقدامُ
قسماً بثوراتِ(الحسينِ)سينتهي
زمنُ(اليزيدِ) ويشرقُ الإسلامُ.
#أسد_باشا.
https://t.me/joinchat/AAAAAEnVSMmobl3LLPZ6hw