في الواحدِ والعشرين تفجّر
  (أيلولُ) كرامتنا الأخضرْ

   والفجرُ تساما بساماً
من قفصِ الديجورِ تحررْ

بدماءِ (السّبطِ) وتضحيّةِ
النجباء وإصرارِ(الأشترْ)

وعزيمة مختار الثقفيْ
وإرادة قائدنا...(الحيدرْ)

ثورتُنا..ليستْ كربيعٍ
جلَبتُهُ(الأدواتُ الأحقرْ)

من فكرِ دعيٍّ وثنيٍّ
كجِنانِ(الدّجال الأعورْ)

باطنهُا للنّاس عذابٌ
ونعيماً تبدو في المظهرْ

 يغزونا بعمامةِ شيخٍ
مُلتحيٍ في هيئةِ(صعتر)

في كُتبِ التأريخ وحيناً
بفتاوى عملاءِ (الأزهرْ)

من قلم الأستاذِ ودورِ الـ
قُرآنِ... وحسناتِ(الأحمر)

في حُقَنِ الأطفال وفيما
  لا يعقل أبداً نتصوّر

    لكنّا بالحقِّ صرخنا
(هيهات الذّلّةُ).. والمصدرْ

  إيمانٌ بالله... ووعيٌ
من هدي القرآنِ تبلورْ

من دعوةِ عبدٍ مظلومٍ
ومدامعِ ثكلى تتسعرْ

من تُربةِ أرضٍ فردسها
شريانُ الشهداء الأطهرْ

من وحي(حسينٍ)لـ(حسينٍ)
ثورتنا خُلقتْ...كي تظفرْ
        **
دهراً.. و(يزيدُ) بثروتهِ
يمشِي الخُيلاءَ ويتبخترْ

ويصبُّ الويلَ مُعاداةً
للهِ... ويذبحُ من كبّر

والشعبُ يُشمّرُ توّاقاً....
يرتشفُ البلوى كالسُّكرْ

بالصبرِ يسطرُ معجزةً
في زمن الخذلانِ الأكبرْ

يتحدّى الطاغوت ويمضي
والعالمُ  جُبناً يتسترْ

  آياتُ الرّحمن لدينا
ظاهرةٌ أخرى.. تتكررْ

أصبحنا نملكُ عن ثقةٍ
أسلحة الرّدع ونتطورْ

ويزيدُ يموت بحسرتهِ
والحلفُ دخاناً يتبخّرْ

  وكأنّ الله بثورنا
إحياء الأُمّة قد قدّر

  ياثالث أعياد الدُّنيا
في سادس ذكراك تفجرْ

  ليُتوِّجَ أقصانا شرفاً
بوسامِ العزّةِ.. سبتمبرْ

#العيد_السادس_لثورة_21_سبتمبر

#اسد_باشا.

https://t.me/joinchat/AAAAAEnVSMmobl3LLPZ6hw