Forward from: الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس
بسم الله الرحمن الرحيم
[حول تحذيرات وتنبيهات العلّامة الإمام الربيع -حفظه الله- وأمور مهمة أخرى]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم
من حذّر منه الشيخ العلّامة الربيع -حفظه الله تعالى ورعاه- سواء كان شخصاً فرداً أو جماعةً أو جمعيةً أوطائفةً وبيّن حاله أو بدّعه -فهو حفظه الله كإمام معتبر في هذا العصر وفي باب الجرح والتعديل (الذي هو حقيقة النصح وصميم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) - فإنه لا يرتفع عنه التحذيرُ والعمل به، والتبديع له: إلا إذا زالت وانتفت عنه (وعنها) أسباب ودوافع وأدلة ذلك النقد والتحذير والتبديع، وتراجع ذاك الشخص أو الجهة بصورةٍ واضحة جلية ضمن إطار تحقيق أسباب وصفات التوبة الصادقة كما قال الله تعالى: {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا}.
ومن خالف هذا أو انصرف عنه، وألغى تلك الضوابط المعتبرة في هذا الباب فإنه: إما أن يكون جاهلاً أو صاحبَ هوى وغرض وبدعة وضلالة، أومائعاً وراءه ماوراءه ،أو متغيراً أنكر ما يعرف وعرف ماكان ينكر، أومتطاولاً مغروراً أومتعالماً متصدراً وووإلخ ، فلا يلتفت إليه ولا ينشغل به ولا يعمل بكلامه ولايرفع به رأساً أهلُ السنة وعامةُ المسلمين الذين يعرفون حقيقة الإسلام.
وكثير من الجهات والهيئات والجمعيات التي تقوم في كثير من الدول المسلمة -للأسف الشديد- تقوم على قانون وضوابط تلك الدول، لكنها تخالف ذلك وتعمل على خلاف الحق أو تستغل ذلك القانون لنشر منهجها الفاسد المخالف للسنة وتدعم المخالفين بل حتى الخوارج والتكفيريين أوالروافض...، أو تكون بعض تلك الدول أصلحها الله تدعوا إلى أمور مخالفة (كحرية الاعتقاد أو حق الاعتقاد، واختيار أي دين ،وكوحدة الأديان، أو الدعوة الإبراهيمية), أو تُمكّن للمخالفين بشتى أصنافهم حتى لو كانوا يهوداً أونصارى أو لادينين أو يؤسسون للشرك بالله الخطير، أو تدعوا لأمور بدعية وتُمكّن لأهل الأهواء والبدع والفسق والمجون، أو تدعوا إلى ما فيه مخالفة لأصول الشرع وأموره وقواعده العتيقة كالدعوة (بالدعوى) إلى تحرير المرأة المسلمة أو مساواتها بالرجل وووو ،كل ذلك وغيره تحت مسمى حقوق الإنسان أو التسامح أو العدالة أو المواطنة وووإلخ من الشعارات والمسميات والعناوين غير الصحيحة أو تطلق على صورةِ الحق ويراد بها غير الحق(كلمة حق أريد بها باطل ) مما يخالف دين الإسلام، وواقع تطبيقها يخالف الإسلام من الكتاب والسنة وفهم سلفنا الصالح. فهنا كما بين أهل العلم والنصح والرشاد -أثابهم الله- أنه نطبق شرعَ الله وأحكامَه تجاه ذلك كله ؛ فنتعاون مع تلك الدول المسلمة على الحق والبر والتقوى، ولا نتعاون على الباطل و الإثم والعدوان كما أمرنا الله تعالى، ولا نعينهم على منكر ومخالفة ،ولا نؤسس وننظّر لذلك فنضلُ أنفسَنا والمسلمين ونغشهم وولاتهم، بل ننكر المنكر وننهى عنه، ونأمر بالمعروف وننصح للمسلمين عامةً وننصح للولاة سراً وفيما بيننا وبينهم -إن تمكنا من ذلك- كما أمرنا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- (من كان عنده نصيحة لذي سلطان فلايبده علانية ...) ولا ننزع يدَ الطاعة ونطيع في المعروف، وما نعرفه من ديننا كما وجهنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (من رأى من أميره شيئا يكرهه فليدع الذي يكره ولاينزعن يد الطاعة ) أوكما قال -صلى الله عليه وسلم-, وندعوا للولاة بالصلاح والخير ولعامة المسلمين وننصح للجميع, وندعوا إلى توحيد الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وشعائر وأحكام دينه, ونحذر من الشرك كلِّه كبيره وصغير وسائر البدع والمحدثات والمعاصي، مع دعوة الأمة إلى الاجتماع على الحق ونبذ التفرق كما أمرالله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا}.
وهذه هي عقيدة الإسلام والسنة وطريق الحق ،ولا حق سواه ،والخسارة كل الخسارة في مخالفته والبعد عنه ،وهذا ماقرره علماؤنا؛ علماء الإسلام والسنة قديماً وحديثاً ،وهذه هي حقيقة الدعوة السلفية وأهلها ومنهجها العظيم، وعلينا جميعا ألا ننسى مواقف الرسل والأنبياء جميعا -عليهم الصلاة والسلام- وأتباعهم في صبرهم على الحق وتبليغه وعدم تغييره ومواقف علماء الإسلام وأئمته في الفتن والمحن من لدن أصحاب رسول الله ومن بعدهم -رضي الله عنهم-؛ كموقف إمام أهل السنة أحمد ابن حنبل وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهم الله- كيف صدعوا بالحق وصبروا على الأذى والمحنة حتى نصرهم الله وأعزهم وأذل وخذل عدوَّهم ومن خالفهم {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده}.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
١٠/جمادى الآخرة/ ١٤٤٣
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
[حول تحذيرات وتنبيهات العلّامة الإمام الربيع -حفظه الله- وأمور مهمة أخرى]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم
من حذّر منه الشيخ العلّامة الربيع -حفظه الله تعالى ورعاه- سواء كان شخصاً فرداً أو جماعةً أو جمعيةً أوطائفةً وبيّن حاله أو بدّعه -فهو حفظه الله كإمام معتبر في هذا العصر وفي باب الجرح والتعديل (الذي هو حقيقة النصح وصميم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) - فإنه لا يرتفع عنه التحذيرُ والعمل به، والتبديع له: إلا إذا زالت وانتفت عنه (وعنها) أسباب ودوافع وأدلة ذلك النقد والتحذير والتبديع، وتراجع ذاك الشخص أو الجهة بصورةٍ واضحة جلية ضمن إطار تحقيق أسباب وصفات التوبة الصادقة كما قال الله تعالى: {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا}.
ومن خالف هذا أو انصرف عنه، وألغى تلك الضوابط المعتبرة في هذا الباب فإنه: إما أن يكون جاهلاً أو صاحبَ هوى وغرض وبدعة وضلالة، أومائعاً وراءه ماوراءه ،أو متغيراً أنكر ما يعرف وعرف ماكان ينكر، أومتطاولاً مغروراً أومتعالماً متصدراً وووإلخ ، فلا يلتفت إليه ولا ينشغل به ولا يعمل بكلامه ولايرفع به رأساً أهلُ السنة وعامةُ المسلمين الذين يعرفون حقيقة الإسلام.
وكثير من الجهات والهيئات والجمعيات التي تقوم في كثير من الدول المسلمة -للأسف الشديد- تقوم على قانون وضوابط تلك الدول، لكنها تخالف ذلك وتعمل على خلاف الحق أو تستغل ذلك القانون لنشر منهجها الفاسد المخالف للسنة وتدعم المخالفين بل حتى الخوارج والتكفيريين أوالروافض...، أو تكون بعض تلك الدول أصلحها الله تدعوا إلى أمور مخالفة (كحرية الاعتقاد أو حق الاعتقاد، واختيار أي دين ،وكوحدة الأديان، أو الدعوة الإبراهيمية), أو تُمكّن للمخالفين بشتى أصنافهم حتى لو كانوا يهوداً أونصارى أو لادينين أو يؤسسون للشرك بالله الخطير، أو تدعوا لأمور بدعية وتُمكّن لأهل الأهواء والبدع والفسق والمجون، أو تدعوا إلى ما فيه مخالفة لأصول الشرع وأموره وقواعده العتيقة كالدعوة (بالدعوى) إلى تحرير المرأة المسلمة أو مساواتها بالرجل وووو ،كل ذلك وغيره تحت مسمى حقوق الإنسان أو التسامح أو العدالة أو المواطنة وووإلخ من الشعارات والمسميات والعناوين غير الصحيحة أو تطلق على صورةِ الحق ويراد بها غير الحق(كلمة حق أريد بها باطل ) مما يخالف دين الإسلام، وواقع تطبيقها يخالف الإسلام من الكتاب والسنة وفهم سلفنا الصالح. فهنا كما بين أهل العلم والنصح والرشاد -أثابهم الله- أنه نطبق شرعَ الله وأحكامَه تجاه ذلك كله ؛ فنتعاون مع تلك الدول المسلمة على الحق والبر والتقوى، ولا نتعاون على الباطل و الإثم والعدوان كما أمرنا الله تعالى، ولا نعينهم على منكر ومخالفة ،ولا نؤسس وننظّر لذلك فنضلُ أنفسَنا والمسلمين ونغشهم وولاتهم، بل ننكر المنكر وننهى عنه، ونأمر بالمعروف وننصح للمسلمين عامةً وننصح للولاة سراً وفيما بيننا وبينهم -إن تمكنا من ذلك- كما أمرنا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- (من كان عنده نصيحة لذي سلطان فلايبده علانية ...) ولا ننزع يدَ الطاعة ونطيع في المعروف، وما نعرفه من ديننا كما وجهنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (من رأى من أميره شيئا يكرهه فليدع الذي يكره ولاينزعن يد الطاعة ) أوكما قال -صلى الله عليه وسلم-, وندعوا للولاة بالصلاح والخير ولعامة المسلمين وننصح للجميع, وندعوا إلى توحيد الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وشعائر وأحكام دينه, ونحذر من الشرك كلِّه كبيره وصغير وسائر البدع والمحدثات والمعاصي، مع دعوة الأمة إلى الاجتماع على الحق ونبذ التفرق كما أمرالله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا}.
وهذه هي عقيدة الإسلام والسنة وطريق الحق ،ولا حق سواه ،والخسارة كل الخسارة في مخالفته والبعد عنه ،وهذا ماقرره علماؤنا؛ علماء الإسلام والسنة قديماً وحديثاً ،وهذه هي حقيقة الدعوة السلفية وأهلها ومنهجها العظيم، وعلينا جميعا ألا ننسى مواقف الرسل والأنبياء جميعا -عليهم الصلاة والسلام- وأتباعهم في صبرهم على الحق وتبليغه وعدم تغييره ومواقف علماء الإسلام وأئمته في الفتن والمحن من لدن أصحاب رسول الله ومن بعدهم -رضي الله عنهم-؛ كموقف إمام أهل السنة أحمد ابن حنبل وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهم الله- كيف صدعوا بالحق وصبروا على الأذى والمحنة حتى نصرهم الله وأعزهم وأذل وخذل عدوَّهم ومن خالفهم {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده}.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
١٠/جمادى الآخرة/ ١٤٤٣
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP