إهدأ يا قلبي ؛ مهلاً مهلا
رويداً ، ما بالكُ أسرفتَ في الهوى !
وجعلتَ إحداهُنَّ تستعمرُكَ بكلّ هذه البساطة؟
ألم نتفق أن نكونَ أقوى؟
لماذا تُسرفُ في المشاعر وتُفرطُ في الأحاسيس أما إتفقنا أنّ المخزون المتبقي منها سنعتني به ولا نرميهِ بهذه السرعة
ما حَسبتُكَ يومًا هشّاً الى هذا الحدّ أيعقل أنكَ أصبحتَ رهينةً لأحداهنّ ومالُ الارض لا يكفي كفديةٍ للإفراج عنّك!
- كنتُ قويًا ولم تنفع قوّتي ، تشبثتُ بكلّ أطرافِ الحرية وبقيتُ مقيّداً! ليسَ لمخلوقاتِ الارض قدرةً على إنتشالي من زنزانة الهوى وإخراجي من خلف قضبان الشوّق!
- حسين سرور❤️
..🔗