#وقفة_مع_آية
قال تعالى :
(قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ) [سورة يوسف 108]
🖋 «على بصيرة» أي على علم ويقين مما أدعوا إليه، ومن الطريق الذي أنا عليه، من غير شك ولا امتراء، ومن غير جهل ولا خبط عشواء.
• وما أحوج الناس إلى هذا القيد في الدعوة إلى الله.
• فما أكثر من يزعم الدعوة إلى الله، وما أندر من يدعو إلى الله على بصيرة.
• وتأمل في هذين القيدين:
- «أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ» تنبيه على الإخلاص، لأن كثيرا من الناس إذا دعا فإنما يدعو إلى نفسه، كما قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في مسائل كتاب التوحيد.
- «عَلَىٰ بَصِیرَةٍ» تنبيه على العلم والاتباع، لأن كثيرا من الناس إذا دعا فإنما يدعو بجهل وبمخالفة للسنة.
• فمن خالف هذين القيدين فلا يشمله المدح الذي في هذه الآية وأمثالها.
نسأل الله أن يجعلنا ممن يدعو إلى الله على بصيرة، وأن يجعلنا من أتباع سيد المرسلين محمد ﷺ.
📚(تفسير السعدي (١٣٧٦ هـ))
قال تعالى :
(قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ) [سورة يوسف 108]
🖋 «على بصيرة» أي على علم ويقين مما أدعوا إليه، ومن الطريق الذي أنا عليه، من غير شك ولا امتراء، ومن غير جهل ولا خبط عشواء.
• وما أحوج الناس إلى هذا القيد في الدعوة إلى الله.
• فما أكثر من يزعم الدعوة إلى الله، وما أندر من يدعو إلى الله على بصيرة.
• وتأمل في هذين القيدين:
- «أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ» تنبيه على الإخلاص، لأن كثيرا من الناس إذا دعا فإنما يدعو إلى نفسه، كما قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في مسائل كتاب التوحيد.
- «عَلَىٰ بَصِیرَةٍ» تنبيه على العلم والاتباع، لأن كثيرا من الناس إذا دعا فإنما يدعو بجهل وبمخالفة للسنة.
• فمن خالف هذين القيدين فلا يشمله المدح الذي في هذه الآية وأمثالها.
نسأل الله أن يجعلنا ممن يدعو إلى الله على بصيرة، وأن يجعلنا من أتباع سيد المرسلين محمد ﷺ.
📚(تفسير السعدي (١٣٧٦ هـ))