حَديثٌ يَنبَغِي لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَعِيَهُ
قالَ الأَصْبَغُ بْنُ نَبَاتَةَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ يَنْبَغِي لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَعِيَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): مَا عَاقَبَ اللهُ عَبْدًا مُؤْمِنًا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا إِلَّا كَانَ أَجْوَدَ وَأَمْجَدَ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عِقَابِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَلَا سَتَرَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ مُؤْمِنٍ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَعَفَا عَنْهُ إِلَّا كَانَ أَمْجَدَ وَأَجْوَدَ وَأَكْرَمَ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عَفْوِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَقَدْ يَبْتَلِي اللهُ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلِيَّةِ فِي بَدَنِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ وَلَدِهِ أَوْ أَهْلِهِ، وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: (مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)، وَضَمَّ يَدَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَيَقُولُ: (وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ).
المصدر: تحف العقول -ابن شعبة الحراني- ص 214
قالَ الأَصْبَغُ بْنُ نَبَاتَةَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ يَنْبَغِي لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَعِيَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): مَا عَاقَبَ اللهُ عَبْدًا مُؤْمِنًا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا إِلَّا كَانَ أَجْوَدَ وَأَمْجَدَ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عِقَابِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَلَا سَتَرَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ مُؤْمِنٍ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَعَفَا عَنْهُ إِلَّا كَانَ أَمْجَدَ وَأَجْوَدَ وَأَكْرَمَ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عَفْوِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَقَدْ يَبْتَلِي اللهُ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلِيَّةِ فِي بَدَنِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ وَلَدِهِ أَوْ أَهْلِهِ، وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: (مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)، وَضَمَّ يَدَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَيَقُولُ: (وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ).
المصدر: تحف العقول -ابن شعبة الحراني- ص 214