🍃🌸
🔻الحديث الخامس والأربعون
🌷عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم -:
🍃«مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلا تُخْفِرُوا الله فِي ذِمَّتِه».🍃
(بخاري: 391)
🍃🌸
📚 شرح الحديث
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
🌷" من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا "
أي من صلى كما نصلي مستقَبلاً الكعبة المشرفة
🌷" وأكل ذبيحتنا "
أي ولم يتوقف عن الأكل من ذبائح المسلمين
🌷" فذلك المسلم "
أي فإنه مسلم معصوم الدم والمال، يتمتع بكل الحقوق التي يتمتع بها المسلمون، وتطبق عليه أحكامهم الشرعية ،وذلك لأن تلك الصفات الثلاثة التي هي الصلاة واستقبال القبلة وأكل ذبائح المسلمين لا تجتمع إلاّ في مسلم مقر بالتوحيد والنبوة، معترف بالرسالة المحمدية، ولهذا قال فيه صلى الله عليه وسلم -:
🌷" فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله "
أى الذي له أمان الله وأمان رسوله، والذي يتمتع بحماية الإِسلام
🌷" فلا تخفروا الله في ذمته "
أي فلا تنقضوا عهد الله فيه، ولا تخونوه بانتهاك حقوقه، فإن أي اعتداء عليه هو خيانة لله ورسوله، ونقض لعهدهما، وإهدار لكرامة الإسلام.
🍃🌸
📜✏ ويستفاد من الحديث :
🔻 أولاً: فضل استقبال القبلة، وكونه من شعائر الإسلام التي يميز بها بين الكافر والمسلم، وتتحقق به عصمة الدم والمال، وتكون لمن استقبلها ذمةُ اللهِ وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم
🔻ثانياًً: أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة، لا يسقط إلاّ عند العجز عنه أو في صلاة النافلة في السفر، وذلك بإجماع المسلمين، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرن الصلاة باستقبالها فقال: " من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا " فدل ذلك على أن استقبال القبلة شرط في صحتها، وأن الصلاة من دونه باطلة، وقد أمر الله تعالى باستقبال القبلة في الصلاة حيث كان المصلي وفي أي موضع كان، فقال: (وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره)
🔻ثالثاً: أن الأكل من ذبائح المسلمين من العلامات المميزة للمسلم عن غيره، وهذا هو الواقع، فإن اليهود مثلاً يمتنعون عن أكل ذبائحنا وكذلك بعض الطوائف الأخرى
📕 منار القاري
شرح صحيح البخاري
🌹تابعونا على قناة لصحيح البخاري
https://t.me/asrvk
🔻الحديث الخامس والأربعون
🌷عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم -:
🍃«مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلا تُخْفِرُوا الله فِي ذِمَّتِه».🍃
(بخاري: 391)
🍃🌸
📚 شرح الحديث
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
🌷" من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا "
أي من صلى كما نصلي مستقَبلاً الكعبة المشرفة
🌷" وأكل ذبيحتنا "
أي ولم يتوقف عن الأكل من ذبائح المسلمين
🌷" فذلك المسلم "
أي فإنه مسلم معصوم الدم والمال، يتمتع بكل الحقوق التي يتمتع بها المسلمون، وتطبق عليه أحكامهم الشرعية ،وذلك لأن تلك الصفات الثلاثة التي هي الصلاة واستقبال القبلة وأكل ذبائح المسلمين لا تجتمع إلاّ في مسلم مقر بالتوحيد والنبوة، معترف بالرسالة المحمدية، ولهذا قال فيه صلى الله عليه وسلم -:
🌷" فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله "
أى الذي له أمان الله وأمان رسوله، والذي يتمتع بحماية الإِسلام
🌷" فلا تخفروا الله في ذمته "
أي فلا تنقضوا عهد الله فيه، ولا تخونوه بانتهاك حقوقه، فإن أي اعتداء عليه هو خيانة لله ورسوله، ونقض لعهدهما، وإهدار لكرامة الإسلام.
🍃🌸
📜✏ ويستفاد من الحديث :
🔻 أولاً: فضل استقبال القبلة، وكونه من شعائر الإسلام التي يميز بها بين الكافر والمسلم، وتتحقق به عصمة الدم والمال، وتكون لمن استقبلها ذمةُ اللهِ وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم
🔻ثانياًً: أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة، لا يسقط إلاّ عند العجز عنه أو في صلاة النافلة في السفر، وذلك بإجماع المسلمين، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرن الصلاة باستقبالها فقال: " من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا " فدل ذلك على أن استقبال القبلة شرط في صحتها، وأن الصلاة من دونه باطلة، وقد أمر الله تعالى باستقبال القبلة في الصلاة حيث كان المصلي وفي أي موضع كان، فقال: (وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره)
🔻ثالثاً: أن الأكل من ذبائح المسلمين من العلامات المميزة للمسلم عن غيره، وهذا هو الواقع، فإن اليهود مثلاً يمتنعون عن أكل ذبائحنا وكذلك بعض الطوائف الأخرى
📕 منار القاري
شرح صحيح البخاري
🌹تابعونا على قناة لصحيح البخاري
https://t.me/asrvk