#أيها٠الغرباء
أكثروا من ذكر ربكم وأقبلوا عليه بخاصة قلوبكم، ولا يخدعنكم دحرج زائل فالدنيا كلها إلى زوال، ولا يوحيشنكم طريق الحق وإن قل عدد السالكين فيه، ولا يغرنكم طريق الباطلين ولو كثر عدد السالكين فيه.
الحق يتيم وهو واحد لا يتعدد وقد من الله علينا، وساق الهدى إليكم، من غير حول ولا طول منكم، وإنما هو منته بِمُنتِه عليكم، فحذاري أن تخدعوا، ودعوكم من هذا الرهط فما تحته إلا تَـهَارُشُ الحُمُر.
ومن أنفذ عين بصيرته، رأى ما وراء المكنون ظاهرا ورأى الملك عاريا. والحكمة في السقاء من الكتاب والسنة، والضلالة والجهالة والغِواية تُسْتَقى مما سواهما.
قد أصفى الله لكم المشارب، ونفى عنكم الـمَعَايِب، وأكرمكم بإتباع سنة نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم، فـاحذروا الزيغ وتَوَقوا الـمَزَالِق، والله يرعاكم ويسدد على طريق الحق خطاكم، نسأله بأسمائه الحسنى وصفاته المثلى أن يحفظنا وإخواننا من أهل السنة على منهاج النبوة في مشارق الأرض ومغاربها.
أكثروا من ذكر ربكم وأقبلوا عليه بخاصة قلوبكم، ولا يخدعنكم دحرج زائل فالدنيا كلها إلى زوال، ولا يوحيشنكم طريق الحق وإن قل عدد السالكين فيه، ولا يغرنكم طريق الباطلين ولو كثر عدد السالكين فيه.
الحق يتيم وهو واحد لا يتعدد وقد من الله علينا، وساق الهدى إليكم، من غير حول ولا طول منكم، وإنما هو منته بِمُنتِه عليكم، فحذاري أن تخدعوا، ودعوكم من هذا الرهط فما تحته إلا تَـهَارُشُ الحُمُر.
ومن أنفذ عين بصيرته، رأى ما وراء المكنون ظاهرا ورأى الملك عاريا. والحكمة في السقاء من الكتاب والسنة، والضلالة والجهالة والغِواية تُسْتَقى مما سواهما.
قد أصفى الله لكم المشارب، ونفى عنكم الـمَعَايِب، وأكرمكم بإتباع سنة نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم، فـاحذروا الزيغ وتَوَقوا الـمَزَالِق، والله يرعاكم ويسدد على طريق الحق خطاكم، نسأله بأسمائه الحسنى وصفاته المثلى أن يحفظنا وإخواننا من أهل السنة على منهاج النبوة في مشارق الأرض ومغاربها.