#الآن_جاء_القتال
كيف لروسيا و ميليشياتها التي خرجت مستنزفة من المعارك و قُتلت خيرة نخبها أن تخرج بتهديد للشمال و هي تعرف أن خيرة المجاهدين قد اجتمعوا فيه و كلهم تطلعات لاسترجاع بلدانهم التي دنستها تلك العناصر المرتزقة ؟!
ألم تستفد من الدرس الذي لقنه لها المجاهدون عند انطلاق أول حملة لها التي كانت بكامل قوتها و عدتها مع عتادها و حماسة مليشياتها لفك الحصار عن إخوانهم الروافض بالمستعمرتين ؟!!
ألم تلاحظوا الفرق بين الصيال الأول الذي فتحت جبهته على المجاهدين بحدود ثلاثين كيلومتر (30) من منطقة خان طومان حتى أبو رويل و الصيال الأخير في درعا لم يستطع العدو فتح بما مجموعه أربع كيلومترات ( 4) على طول الجبهات هناك و لولا الضفادع لما تأتى لهم ذلك ؟!! ..
يا إخوة التوحيد و العقيدة اثبتوا فعدوك أوهن منك بعشرات المرات و لم ينتصر إلا بخطط ماكرة كان على المجاهدين أن يعرفوها و يدرسوا مكمن الخلل و يصلحوه قبل التصدي لهم .
فعدوك يحتاج منك تلك الحلقة الأضعف في الجبهات ليصب كل حممه عليها و يحرك الخونة داخلها لتسلم أمرها و تستسلم مكسورة قد تحطمت معها معنويات باقي الجبهات رعبا و رهبا من بطشهم المتوهم ..
إنها الحروب النفسية و استثمار النصر ..
لإيهام الخصوم أنهم لا يزالون أقوياء و قادرين على الهجوم لترهيب ضعاف النفوس بالإضافة لتحريك الضفادع ..
و هكذا يصنعون النصر على الأغبياء ..
انظر عزيزي الموحد عندما يصطدمون مع من يحمل عقيدة بغض النظر عن مدى الخلل الذي يعتريها فإن فئة قليلة منها كفيلة بفضح مدى ادعاء قوة تلك المليشيات على الأرض و سرعان ما ينكشف ضعفها ، نعم هذا ما حدث في مخيم اليرموك بالأمس القريب كيف حاول التقدم على مساحة لم تتجاوز الكيلومتر واحد مربع بل استخدم كل ما يملك من أسلحة فتاكة و لم يستطع التغلغل شبرا واحدا و ها هو اليوم يحاول في حوض اليرموك على قرية تسيل (محور كيلومتر واحد ونصف) و إلى الآن لم يستطع تجاوز شبرا واحد !!
أخي الموحد أنت قوي بعقيدتك ما يلزمك سوى التعلق بالله وحده و اتخاذ أسباب النصر الأمنية منها بالكشف عن الضفادع الذين يروجون للخيانة المسمى زورا بالمصالحة و قتلهم أمام الملأ للعبرة و الميدانية منها كالتحصين و إعداد العدة من رفع للياقة الإخوة و دقة الرمي و ما استطعنا إليه سبيلا تكون معذرة لنا أمام الله و لعل أفضلها في تحطيم معنوياته المبادرة بمعركة رادعة قد رسمت معالمها من خلال التخطيط و الدراسة و حسن التطبيق على الأرض ..
و في الأخير أذكرك أخي المجاهد و نفسي قوله تعالى { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ . إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ . وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }
و الله الموفق لما فيه خير
#أبو_يمان_الوزاني
كيف لروسيا و ميليشياتها التي خرجت مستنزفة من المعارك و قُتلت خيرة نخبها أن تخرج بتهديد للشمال و هي تعرف أن خيرة المجاهدين قد اجتمعوا فيه و كلهم تطلعات لاسترجاع بلدانهم التي دنستها تلك العناصر المرتزقة ؟!
ألم تستفد من الدرس الذي لقنه لها المجاهدون عند انطلاق أول حملة لها التي كانت بكامل قوتها و عدتها مع عتادها و حماسة مليشياتها لفك الحصار عن إخوانهم الروافض بالمستعمرتين ؟!!
ألم تلاحظوا الفرق بين الصيال الأول الذي فتحت جبهته على المجاهدين بحدود ثلاثين كيلومتر (30) من منطقة خان طومان حتى أبو رويل و الصيال الأخير في درعا لم يستطع العدو فتح بما مجموعه أربع كيلومترات ( 4) على طول الجبهات هناك و لولا الضفادع لما تأتى لهم ذلك ؟!! ..
يا إخوة التوحيد و العقيدة اثبتوا فعدوك أوهن منك بعشرات المرات و لم ينتصر إلا بخطط ماكرة كان على المجاهدين أن يعرفوها و يدرسوا مكمن الخلل و يصلحوه قبل التصدي لهم .
فعدوك يحتاج منك تلك الحلقة الأضعف في الجبهات ليصب كل حممه عليها و يحرك الخونة داخلها لتسلم أمرها و تستسلم مكسورة قد تحطمت معها معنويات باقي الجبهات رعبا و رهبا من بطشهم المتوهم ..
إنها الحروب النفسية و استثمار النصر ..
لإيهام الخصوم أنهم لا يزالون أقوياء و قادرين على الهجوم لترهيب ضعاف النفوس بالإضافة لتحريك الضفادع ..
و هكذا يصنعون النصر على الأغبياء ..
انظر عزيزي الموحد عندما يصطدمون مع من يحمل عقيدة بغض النظر عن مدى الخلل الذي يعتريها فإن فئة قليلة منها كفيلة بفضح مدى ادعاء قوة تلك المليشيات على الأرض و سرعان ما ينكشف ضعفها ، نعم هذا ما حدث في مخيم اليرموك بالأمس القريب كيف حاول التقدم على مساحة لم تتجاوز الكيلومتر واحد مربع بل استخدم كل ما يملك من أسلحة فتاكة و لم يستطع التغلغل شبرا واحدا و ها هو اليوم يحاول في حوض اليرموك على قرية تسيل (محور كيلومتر واحد ونصف) و إلى الآن لم يستطع تجاوز شبرا واحد !!
أخي الموحد أنت قوي بعقيدتك ما يلزمك سوى التعلق بالله وحده و اتخاذ أسباب النصر الأمنية منها بالكشف عن الضفادع الذين يروجون للخيانة المسمى زورا بالمصالحة و قتلهم أمام الملأ للعبرة و الميدانية منها كالتحصين و إعداد العدة من رفع للياقة الإخوة و دقة الرمي و ما استطعنا إليه سبيلا تكون معذرة لنا أمام الله و لعل أفضلها في تحطيم معنوياته المبادرة بمعركة رادعة قد رسمت معالمها من خلال التخطيط و الدراسة و حسن التطبيق على الأرض ..
و في الأخير أذكرك أخي المجاهد و نفسي قوله تعالى { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ . إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ . وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }
و الله الموفق لما فيه خير
#أبو_يمان_الوزاني