أبو محمد الفوطي ، المعتزلي ، الكوفي ، مولى بني شيبان .
صاحب ذكاء وجدال وبدعة ووبال .
أخذ عنه عباد بن سلمان وغيره .
ونهى عن قول: حسبنا الله ونعم الوكيل
وقال: لا يعذب الله كافرا بالنار ، ولا يحيي أرضا بمطر ، ولا يهدي ولا يضل
ويقول: يعذبون في النار لا بها ، ويحيي الأرض عند المطر لا به ، وأن معنى: ونعم الوكيل أي المتوكل عليه .
قال المبرد: قال رجل لهشام الفوطي: كم تعد من السنين ؟
قال : من واحد إلى أكثر من ألف .
قال : لم أرد هذا ، كم لك من السن ؟
قال : اثنان وثلاثون سنا .
قال : كم لك من السنين ؟
قال : ما هي لي ، كلها لله .
قال : فما سنك ؟
قال : عظم .
قال : فابن كم أنت ؟
قال : ابن أم وأب .
قال : فكم أتى عليك ؟
قال : لو أتى علي شيء ، لقتلني ،
قال : ويحك ، فكيف أقول ؟ قال : قل : كم مضى من عمرك .
قلت : هذا غاية ما عند هؤلاء المتقعرين من العلم ، عبارات وشقاشق لا يعبأ الله بها ، يحرفون الكلم عن مواضعه قديما وحديثا ، فنعوذ بالله من الكلام وأهله .
📚 [ الذهبي في سير أعلام النبلاء ]
صاحب ذكاء وجدال وبدعة ووبال .
أخذ عنه عباد بن سلمان وغيره .
ونهى عن قول: حسبنا الله ونعم الوكيل
وقال: لا يعذب الله كافرا بالنار ، ولا يحيي أرضا بمطر ، ولا يهدي ولا يضل
ويقول: يعذبون في النار لا بها ، ويحيي الأرض عند المطر لا به ، وأن معنى: ونعم الوكيل أي المتوكل عليه .
قال المبرد: قال رجل لهشام الفوطي: كم تعد من السنين ؟
قال : من واحد إلى أكثر من ألف .
قال : لم أرد هذا ، كم لك من السن ؟
قال : اثنان وثلاثون سنا .
قال : كم لك من السنين ؟
قال : ما هي لي ، كلها لله .
قال : فما سنك ؟
قال : عظم .
قال : فابن كم أنت ؟
قال : ابن أم وأب .
قال : فكم أتى عليك ؟
قال : لو أتى علي شيء ، لقتلني ،
قال : ويحك ، فكيف أقول ؟ قال : قل : كم مضى من عمرك .
قلت : هذا غاية ما عند هؤلاء المتقعرين من العلم ، عبارات وشقاشق لا يعبأ الله بها ، يحرفون الكلم عن مواضعه قديما وحديثا ، فنعوذ بالله من الكلام وأهله .
📚 [ الذهبي في سير أعلام النبلاء ]