🇹🇷 ماذا قدمت الخلافة العثمانية للإسلام والمسلمين؟ 🇹🇷
كان لدولة الخلافة العثمانية العديد من الجوانب الإيجابية التي شعر بها المسلمون في زمانها وبالتأكيد كان لها بعض النقاط السلبية التي سنفرد لها مقالا آخر، لكننا في هذا الموضع نود أن نعرض لبعض المحطات والنقاط المضيئة في تاريخ الخلافة العثمانية والتي نوجزها فيما يلي:
– كان لدول الخلافة العثمانية الفضل في توسيع رقعة الأرض الإسلامية، إذ فتح العثمانيون القسطنطينية، وتقدموا في أوربا حتى وصلوا إلى أبواب فيينا..
– كان لدول الخلافة العثمانية الفضل في الوقوف في وجه القوى الاستعمارية لعقود طويلة وعلى مختلف الجبهات، وقد رأينا ما حدث للعالم الإسلامي على يد الاستعمار عقب سقوط الخلافة العثمانية.
– عمل العثمانيون على نشر الإسلام، وشجعوا على الدخول به، وقدموا الكثير في سبيل ذلك، وعملوا على نشر الإسلام في أوربا، وعملوا على التأثير في المجتمعات التي يعيشون بينها.
– كانت دولة الخلافة العثمانية تمثل الأقطار الإسلامية وكلمة المسلمين أمام العالم؛ ولذا كان المسلمون في كل مكان ينظرون إلى الخلافة العثمانية وإلى الخليفة نظرة احترام وتقدير، ويعدون أنفسهم من أتباعه ورعاياه، وكلما وجد المسلمون أنفسهم في ضائقة طلبوا الدعم دولة الخلافة العثمانية.
– كانت أوربا تقابل العثمانيين على أنهم مسلمون لا بصفتهم أتراكا، وتقف في وجههم بحقد صليبي، وترى فيهم أنهم قد أحيوا الروح الإسلامية القتالية من جديد، أو أنهم أثاروا الجهاد بعد أن خمد في النفوس مدة من الزمن، وترى فيهم مدًّا إسلاميا جديدا بعد أن ضعف المسلمون..
– كان لدولة الخلافة العثمانية بعض الأعمال الجيدة التي تدل على صدق عاطفتهم الإسلامية، مثل إعفاء طلبة العلم الشرعي من الجندية الإلزامية، وكذلك إصدار المجلة الشرعية التي تضم فتاوى العلماء في القضايا كافة، واحترام العلماء، وانقياد الخلفاء للشرع الحنيف، وإكرام أهل القرآن، وخدمة الحرمين الشريفين، والمسجد الأقصى..
– كما كان لدولة الخلافة العثمانية دورها في أوربا إذ قضوا على نظام الإقطاع، وأنهوا العبودية؛ حيث كان يولد الفلاح عبدا، وينشأ كذلك، ويقضي حياته في عُبوديته لسيده مالك الأرض!
قناتنا على التيليجرام 👇
https://telegram.me/awaren
كان لدولة الخلافة العثمانية العديد من الجوانب الإيجابية التي شعر بها المسلمون في زمانها وبالتأكيد كان لها بعض النقاط السلبية التي سنفرد لها مقالا آخر، لكننا في هذا الموضع نود أن نعرض لبعض المحطات والنقاط المضيئة في تاريخ الخلافة العثمانية والتي نوجزها فيما يلي:
– كان لدول الخلافة العثمانية الفضل في توسيع رقعة الأرض الإسلامية، إذ فتح العثمانيون القسطنطينية، وتقدموا في أوربا حتى وصلوا إلى أبواب فيينا..
– كان لدول الخلافة العثمانية الفضل في الوقوف في وجه القوى الاستعمارية لعقود طويلة وعلى مختلف الجبهات، وقد رأينا ما حدث للعالم الإسلامي على يد الاستعمار عقب سقوط الخلافة العثمانية.
– عمل العثمانيون على نشر الإسلام، وشجعوا على الدخول به، وقدموا الكثير في سبيل ذلك، وعملوا على نشر الإسلام في أوربا، وعملوا على التأثير في المجتمعات التي يعيشون بينها.
– كانت دولة الخلافة العثمانية تمثل الأقطار الإسلامية وكلمة المسلمين أمام العالم؛ ولذا كان المسلمون في كل مكان ينظرون إلى الخلافة العثمانية وإلى الخليفة نظرة احترام وتقدير، ويعدون أنفسهم من أتباعه ورعاياه، وكلما وجد المسلمون أنفسهم في ضائقة طلبوا الدعم دولة الخلافة العثمانية.
– كانت أوربا تقابل العثمانيين على أنهم مسلمون لا بصفتهم أتراكا، وتقف في وجههم بحقد صليبي، وترى فيهم أنهم قد أحيوا الروح الإسلامية القتالية من جديد، أو أنهم أثاروا الجهاد بعد أن خمد في النفوس مدة من الزمن، وترى فيهم مدًّا إسلاميا جديدا بعد أن ضعف المسلمون..
– كان لدولة الخلافة العثمانية بعض الأعمال الجيدة التي تدل على صدق عاطفتهم الإسلامية، مثل إعفاء طلبة العلم الشرعي من الجندية الإلزامية، وكذلك إصدار المجلة الشرعية التي تضم فتاوى العلماء في القضايا كافة، واحترام العلماء، وانقياد الخلفاء للشرع الحنيف، وإكرام أهل القرآن، وخدمة الحرمين الشريفين، والمسجد الأقصى..
– كما كان لدولة الخلافة العثمانية دورها في أوربا إذ قضوا على نظام الإقطاع، وأنهوا العبودية؛ حيث كان يولد الفلاح عبدا، وينشأ كذلك، ويقضي حياته في عُبوديته لسيده مالك الأرض!
قناتنا على التيليجرام 👇
https://telegram.me/awaren