' ذَهبت ايڤ الى غرفَتها وتَوجهت نَحو خزانَتها لترى كَم جَمعت من المال إلا أنها لَم تَجمع الكثير لتَشتري اللاصقات ظَهرت خَيبة الأمل في وجهها ، '
سوزي بغضب : لما قُلتي لايڤ بالذهاب مَعنا ؟ لا أُطيقها لما سَتذهب معنا أخبريني
مينا وهيَ ترتب شَعرها : أمي أرجوكِ كُفي عن هذا القَول فأنا ايضاً أكرهها
سوزي : اذاً لما قَد تأتي مَعنا ؟
' ايڤ وهيَ تعّد في المال خاصَتها إلا أنها شَعرت بأحدَهم يَقف وَرائها فالتفَتت لتجَد ! '
شَهقت برعب : ماهذهِ الحَركات السَخيفة ؟ أقسمُ لك أن لَم تتركني وشَأني ..
قاطَعها راكان مُمسكاً بيديها بقوه ومناظراً بعينيها ليُمرر أصابَعه على وَجنتيها ليُقرب فَمه من أُذنها : ألَم تَشتاقي لي ؟
تسارعَت أنفاسَها وتملَكها الخوف من تَصرفاته وكَلامه أبعَدت جَسدها عنه لتَقول بصوت مُرتَجف : أنتَ لستَ سوى مَجنون !
راكان : أذا كانَ هذا رأيكِ فَأنا سأريكِ ماهوَ المَجنون .
وبلمح البَصر أنهالَت يَده ليصفَعها على خَدها حتى سَقطت على الأرض من شدة ضَربته وتأوهت من شَدة الألم فهيَ تًجنبت الصراخ حتى لا يَسمعها أحد.
أمسكَ بشعرها ليُقربها منهُ للمره الثانيةَ وهَمس بهدوء : والأن هَل أعجبكِ هذا ؟
نَظرت له لتَقول بصوتٍ مبحوح من الألم : أُخرج .. دَعني وشَأني
راكان وهوَ خارج : سأخرج لَكن سأعَود اليكِ مَرة أُخرى أن أضطَر الأمر سأُعيد هذهِ الطَريقة مراراً وتكراراً حتى تَقبلي بي وتَكفي من العناد
بَكت ايڤ لوَحدها فكلما تَقرب راكان منها تَشعر بأن روحَها تتمَزق، لتَقول من بين شَهقاتها : لا أستَطيع التَحمل أكثر .
مينا وهيَ تَطرق في الباب خارجاً : ايڤ ألَم تتَجهزي بَعد هيا سَنخرج بَعد قَليل
لتَتنهد بتعب : حَسناً سأتي بَعد دَقيقتين
أستَجمعت نَفسها ومَسحت دموعَها التي على وَجنتيها وصَفقت قَليلاً لتَرتاح، غيّرت ملابسها وضَعت القَليل من مساحيق التَجميل لتخفي أثر ضَربة راكان المَطبوعه في وجنتها .
" فورَ خروجَهما من البَيت كان هيون واقفاً قرب سَيارته لابساً قناعهُ الاسود فهوَ لَم يزيلهُ عن وجهه أبداً "
مينا الى هيون بتبرج وهيَ تركب السَيارة : هيون نُريد الذَهاب الى التَسوق
بينَما ايڤ بعيونها المُحمرة التي تُبين أنها كانَت تبَكي لَم يلاحظها أحد إلا هيون الذي لاحَظ عيونَها تَرتجف ووجهها شاحب من شّدة الألم والحزن رَكبت السيارة أيضاً
أثناء الطَريق
بقيت ايڤ مُستديرة رَأسَها لنافذة الَسيارة شاردَة التفكير عما يَحصل لها
سوزي بصراخ : أيتها الغَبية أغلقي النافذة صوت الهواء العالي يُزعجني
ايڤ بحزن : اه في الواقع ياخالَتي .. أنا عَندي فوبيا من السَيارة المُغلقه
سوزي بغضب وصراخ : أغلقيههااا !
هيون مُستَمعاً لصراخ خالتَها وتعاملها الوَقح لها نَظر في المرأة ليرى عيون ايڤ أزدادت أحمراراً وتكاد تَنفجر من البكاء
ايڤ حاولت كثيراً غَلق النافذة من زر الغَلق لَم يَعمل مَعها
ايڤ : خالتي لا يَعمل هذا زر الغَلق
سوزي بتعَجرف : أبتَعدي سأحاول أنا ... حاوَلت ألا أنَها فَشلت ايضاً
سوزي الى هيون : لِما لا تَنغلق النافذة حاولنا مَع الزر ولا يَعمل ابداً ؟
هيون بهدوء : مُعطَله
سوزي بغضب : لما قُلتي لايڤ بالذهاب مَعنا ؟ لا أُطيقها لما سَتذهب معنا أخبريني
مينا وهيَ ترتب شَعرها : أمي أرجوكِ كُفي عن هذا القَول فأنا ايضاً أكرهها
سوزي : اذاً لما قَد تأتي مَعنا ؟
' ايڤ وهيَ تعّد في المال خاصَتها إلا أنها شَعرت بأحدَهم يَقف وَرائها فالتفَتت لتجَد ! '
شَهقت برعب : ماهذهِ الحَركات السَخيفة ؟ أقسمُ لك أن لَم تتركني وشَأني ..
قاطَعها راكان مُمسكاً بيديها بقوه ومناظراً بعينيها ليُمرر أصابَعه على وَجنتيها ليُقرب فَمه من أُذنها : ألَم تَشتاقي لي ؟
تسارعَت أنفاسَها وتملَكها الخوف من تَصرفاته وكَلامه أبعَدت جَسدها عنه لتَقول بصوت مُرتَجف : أنتَ لستَ سوى مَجنون !
راكان : أذا كانَ هذا رأيكِ فَأنا سأريكِ ماهوَ المَجنون .
وبلمح البَصر أنهالَت يَده ليصفَعها على خَدها حتى سَقطت على الأرض من شدة ضَربته وتأوهت من شَدة الألم فهيَ تًجنبت الصراخ حتى لا يَسمعها أحد.
أمسكَ بشعرها ليُقربها منهُ للمره الثانيةَ وهَمس بهدوء : والأن هَل أعجبكِ هذا ؟
نَظرت له لتَقول بصوتٍ مبحوح من الألم : أُخرج .. دَعني وشَأني
راكان وهوَ خارج : سأخرج لَكن سأعَود اليكِ مَرة أُخرى أن أضطَر الأمر سأُعيد هذهِ الطَريقة مراراً وتكراراً حتى تَقبلي بي وتَكفي من العناد
بَكت ايڤ لوَحدها فكلما تَقرب راكان منها تَشعر بأن روحَها تتمَزق، لتَقول من بين شَهقاتها : لا أستَطيع التَحمل أكثر .
مينا وهيَ تَطرق في الباب خارجاً : ايڤ ألَم تتَجهزي بَعد هيا سَنخرج بَعد قَليل
لتَتنهد بتعب : حَسناً سأتي بَعد دَقيقتين
أستَجمعت نَفسها ومَسحت دموعَها التي على وَجنتيها وصَفقت قَليلاً لتَرتاح، غيّرت ملابسها وضَعت القَليل من مساحيق التَجميل لتخفي أثر ضَربة راكان المَطبوعه في وجنتها .
" فورَ خروجَهما من البَيت كان هيون واقفاً قرب سَيارته لابساً قناعهُ الاسود فهوَ لَم يزيلهُ عن وجهه أبداً "
مينا الى هيون بتبرج وهيَ تركب السَيارة : هيون نُريد الذَهاب الى التَسوق
بينَما ايڤ بعيونها المُحمرة التي تُبين أنها كانَت تبَكي لَم يلاحظها أحد إلا هيون الذي لاحَظ عيونَها تَرتجف ووجهها شاحب من شّدة الألم والحزن رَكبت السيارة أيضاً
أثناء الطَريق
بقيت ايڤ مُستديرة رَأسَها لنافذة الَسيارة شاردَة التفكير عما يَحصل لها
سوزي بصراخ : أيتها الغَبية أغلقي النافذة صوت الهواء العالي يُزعجني
ايڤ بحزن : اه في الواقع ياخالَتي .. أنا عَندي فوبيا من السَيارة المُغلقه
سوزي بغضب وصراخ : أغلقيههااا !
هيون مُستَمعاً لصراخ خالتَها وتعاملها الوَقح لها نَظر في المرأة ليرى عيون ايڤ أزدادت أحمراراً وتكاد تَنفجر من البكاء
ايڤ حاولت كثيراً غَلق النافذة من زر الغَلق لَم يَعمل مَعها
ايڤ : خالتي لا يَعمل هذا زر الغَلق
سوزي بتعَجرف : أبتَعدي سأحاول أنا ... حاوَلت ألا أنَها فَشلت ايضاً
سوزي الى هيون : لِما لا تَنغلق النافذة حاولنا مَع الزر ولا يَعمل ابداً ؟
هيون بهدوء : مُعطَله