تَنهد هيون بعمق والضَرب يبرحهُ في كل جَسده : لاتتَقربي .. أبقي في مَكانكِ ، عِندما شاهدَ خوف وقلق ايڤ عليه أستَجمع نَفسهُ وَوقف ليضربهم أيضاً بقسوة وغَضب سَقطوا ثَلاثة من الشُبان إلا أن شابٌ واحد بُقي خرج من جَيبهِ سكينً مُمرراً بها لهيون إلا أن هيون بارعٌ في هذهِ المُهمات عندما كان يَعمل معَ عَمه يَتشاجر ويُقاتل كل يوم ، حاول عِدة مرات بأن يَخدش جسدهُ بالسكين لكن هيون يَصدهُ وبلحظة هَجم عليه وأمسكَ بالسكين ورماهُ بَعيداً وضَربه حتى فَقد وَعيه ، رَكض هيون نَحو ايڤ بسُرعةَ
كانت ايڤ تَبكي وتَصرخ فَلما رأت هيون يَركض نَحوها صَرخت قائلة : لااا أبتَعد عني أبتَعد
هيون مَسك وجه ايڤ وتَنهد بتلعثم وقَلق : ايڤ .. ايڤ تَوقفي لَقد أنتهى كُل شيئ لاتَخافي
ايڤ بخوف : هيون
هيون بصوتٍ خَفيف وبأنفاسٍ سَريعة : أنا هُنا بجانبكِ لاتَخافي ... هَيا لِنذهب من هُنا
مَسكً بيدَها ورَكضوا ليبتَعدوا عَنهم
تَوقفت ايڤ وتَذكرت شيَئ
هيون : لِماذا تَوقفتي .. لٍنرحل هَيا
ايڤ : القٌطة
هيون بأستغراب : ماذا ؟
أفلتت يَد هيون ورَجعت الى الوَراء لِتركض الى القُطة
هيون : مالذي تَفعلينه، عودي الى هُنا ايڤ ... ايڤ
رَكض ورائَها ليشاهِدها تُحرر القُطة من الصَخرة وتداعُبها مُرددة بكلمات : حسناً ياقُطتي الأن أنتي حُرة لاتَعودي الى هُنا مُجدداً .. أتفقنا
بينَما هيون بُقي شارداً بعينيها النَرجسية بأبتسامَتها الدافِئة وروحَها الصافية لَقد وَقع بحب كُل شيئ بِها
ايڤ وهيَ تُداعب القُطة : هَل تَذهبي مَعي هاه ؟ تَعالي مَعي
كانَت القَطة تتألم وتَصرخ وخائِفة تُحاول الفِرار بعيداً
تَنهد هيون : أتركيها القُطة لاتريد الذَهاب مَع فَتاة مَجنونة مثلكِ
أتسَعت عين ايڤ وأستَغربت فهيَ تتذكر الفتى الذي كادَ يدهُسها قَبل مُدة لَقد قال نَفس هذا الكلام تَماماً تَحيرت ايڤ ماذا تَقول ؟
هيون تَقدم نَحوها وأمسكَ بيدها : هَيا لِنذهب من هُنا ، بُقيت ايڤ شارِدة مُتحيرة فهذا الشَخص يُذكرها دائماً بالفتَى الذي في بالها .
كانت ايڤ تَبكي وتَصرخ فَلما رأت هيون يَركض نَحوها صَرخت قائلة : لااا أبتَعد عني أبتَعد
هيون مَسك وجه ايڤ وتَنهد بتلعثم وقَلق : ايڤ .. ايڤ تَوقفي لَقد أنتهى كُل شيئ لاتَخافي
ايڤ بخوف : هيون
هيون بصوتٍ خَفيف وبأنفاسٍ سَريعة : أنا هُنا بجانبكِ لاتَخافي ... هَيا لِنذهب من هُنا
مَسكً بيدَها ورَكضوا ليبتَعدوا عَنهم
تَوقفت ايڤ وتَذكرت شيَئ
هيون : لِماذا تَوقفتي .. لٍنرحل هَيا
ايڤ : القٌطة
هيون بأستغراب : ماذا ؟
أفلتت يَد هيون ورَجعت الى الوَراء لِتركض الى القُطة
هيون : مالذي تَفعلينه، عودي الى هُنا ايڤ ... ايڤ
رَكض ورائَها ليشاهِدها تُحرر القُطة من الصَخرة وتداعُبها مُرددة بكلمات : حسناً ياقُطتي الأن أنتي حُرة لاتَعودي الى هُنا مُجدداً .. أتفقنا
بينَما هيون بُقي شارداً بعينيها النَرجسية بأبتسامَتها الدافِئة وروحَها الصافية لَقد وَقع بحب كُل شيئ بِها
ايڤ وهيَ تُداعب القُطة : هَل تَذهبي مَعي هاه ؟ تَعالي مَعي
كانَت القَطة تتألم وتَصرخ وخائِفة تُحاول الفِرار بعيداً
تَنهد هيون : أتركيها القُطة لاتريد الذَهاب مَع فَتاة مَجنونة مثلكِ
أتسَعت عين ايڤ وأستَغربت فهيَ تتذكر الفتى الذي كادَ يدهُسها قَبل مُدة لَقد قال نَفس هذا الكلام تَماماً تَحيرت ايڤ ماذا تَقول ؟
هيون تَقدم نَحوها وأمسكَ بيدها : هَيا لِنذهب من هُنا ، بُقيت ايڤ شارِدة مُتحيرة فهذا الشَخص يُذكرها دائماً بالفتَى الذي في بالها .