لابن الرومي -من قصيدة طويلة، كل بيت فيها غاية!-:
فيا لك بحرا لم أجد فيه مشربا
وإن كان غيري واجدا فيه مسبحا
مديحي: عصا موسى، وذلك أنني
ضربت به بحر الندى فتضحضحا
فيا ليت شعري إن ضربت به الصفا
أيّبعث لي منه جداول سُيَّحا؟
كتلك التي أبدت ثرا البحر يابسا
وشقّت عيونا في الحجارة سفَّحا
سأمدح بعض الباخلين لعله
إن اطّرد المقياس أن يتسمّحا
ألم ترني جُمَّت عليك قريحتي
وكان عجيبا أن أَجِمّ وتنزحا؟
ما أجرى ماء شعره!
فيا لك بحرا لم أجد فيه مشربا
وإن كان غيري واجدا فيه مسبحا
مديحي: عصا موسى، وذلك أنني
ضربت به بحر الندى فتضحضحا
فيا ليت شعري إن ضربت به الصفا
أيّبعث لي منه جداول سُيَّحا؟
كتلك التي أبدت ثرا البحر يابسا
وشقّت عيونا في الحجارة سفَّحا
سأمدح بعض الباخلين لعله
إن اطّرد المقياس أن يتسمّحا
ألم ترني جُمَّت عليك قريحتي
وكان عجيبا أن أَجِمّ وتنزحا؟
ما أجرى ماء شعره!