أحتاجُ حُزنَ عليٍّ .. كي أشيّعَهُ
ودمعَ فاطمةٍ حتى أودِّعَـهُ
أحتاجُ كفّ حُسينٍ .. أو يَدَيْ حسنٍ
كي أمسكَ النعشَ مفجوعاً وأرفعَهُ
يا ليتني الآن خيطٌ من عمامتِهِ
ويدفنونَ بقايا أضلعي معهُ
مَن غيّبَ الموتُ؟ هل وجهُ النبيِّ تُرى
أم غيّب الموتُ هذا الكونَ أجمعَهُ ؟