وأما عن نقابي فـ والله ما كان لي إلا ساتراً وحامياً ، ما كان يوماً عائقاً ، بل اني ما وجدت حرية قط مثل التي وجدتها في فضفضة نقابي ، يكفي أن أسير في طريقي وهو يحيطني بستره وكأنه حصن لجسدي وقلبي من فتن الدنيا ، يكفي شعور الراحة بأني لا أتسبب في فتنة شاب ، ولا أرخص من ذاتي لأستمع لكلمات مدحٍ تحمل بداخلها نوايا دنيئة .. ووالله ما رأيت نفسي به أكبر عمراً ، بل أكبر مقاماً عند الله .. وحتى لو رآني الجميع معقدة ، فيكفيني من الدنيا رضا الله ، يكفيني أني تركت زينة الدنيا لينعم الله علىّ بزينة الجنة التي هي خير وأبقي🤍.