حول قلعتها المرعبة وسرعان ما وصلت هذه الشائعات الى اسماع امبراطور هنغاريا في ذلك الوقت والذي أمر رئيس الحكومة وهو ابن عم إليزابيث ايضاً بالتوجه الى القلعة وتفتيشها .
في 30 ديسمبر 1610 دخلت مجموعة من الجنود يقودها ابن عم الكونتيسه الى القلعة ليلاً وقد شعروا بالرعب للمناظر البشعة اللتي رأوها داخل القلعة ففي وسط بهو القلعة كانت فتاة ميتة و لا توجد قطرة دم في جسدها ؛ وفتاة اخرى كان جسدها ينزف ولكنها كانت لا تزال على قيد الحياة، وفي سرداب القلعة اكتشفوا مجموعة من الفتيات كن ينتظرن مصيرهن الأسود في الزنزانات وبعضهن كانت اجسادهن مقطعة، وقرب جدران القلعة على سفح الجبل اكتشفوا البقايا البشرية لأكثر من 50 فتاة .
وفي اثناء المحاكمة عام 1611 اكتشف المحققون اسماء 650 ضحية في دفتر الملاحظات الخاص بالكونتيسه ؛ لقد كانت من اكبر المحاكمات في تاريخ هنغاريا ولا تزال وقائعها محفوظة حتى اليوم ؛ جميع معاوني الكونتيسه حكم عليهم بالاعدام وقد احرقت اجسادهم بعد موتهم ؛ ولكن الكونتيسه وبسبب موقعها الاجتماعي فانها لم تحاكم و لم تحضر إلى المحكمة ولكن الامبراطور امر بحبسها في قلعتها حيث اغلقوا جميع النوافذ و الابواب بالحجارة وحبسوا الكونتيسه في غرفة نومها وكانوا يدخلون اليها الطعام عبر فتحة صغيرة في الحائط .
وفي 21 اغسطس عام 1614 وبعد اربعة سنوات من سجن االكونتيسه في قلعتها وجدها الحراس ملقية على وجهها في غرفة نومها و قد فارقت الحياة ؛ اليزابث باثوري او الكونتيسه الدموية ماتت في عمر الرابعة والخمسين...!
في 30 ديسمبر 1610 دخلت مجموعة من الجنود يقودها ابن عم الكونتيسه الى القلعة ليلاً وقد شعروا بالرعب للمناظر البشعة اللتي رأوها داخل القلعة ففي وسط بهو القلعة كانت فتاة ميتة و لا توجد قطرة دم في جسدها ؛ وفتاة اخرى كان جسدها ينزف ولكنها كانت لا تزال على قيد الحياة، وفي سرداب القلعة اكتشفوا مجموعة من الفتيات كن ينتظرن مصيرهن الأسود في الزنزانات وبعضهن كانت اجسادهن مقطعة، وقرب جدران القلعة على سفح الجبل اكتشفوا البقايا البشرية لأكثر من 50 فتاة .
وفي اثناء المحاكمة عام 1611 اكتشف المحققون اسماء 650 ضحية في دفتر الملاحظات الخاص بالكونتيسه ؛ لقد كانت من اكبر المحاكمات في تاريخ هنغاريا ولا تزال وقائعها محفوظة حتى اليوم ؛ جميع معاوني الكونتيسه حكم عليهم بالاعدام وقد احرقت اجسادهم بعد موتهم ؛ ولكن الكونتيسه وبسبب موقعها الاجتماعي فانها لم تحاكم و لم تحضر إلى المحكمة ولكن الامبراطور امر بحبسها في قلعتها حيث اغلقوا جميع النوافذ و الابواب بالحجارة وحبسوا الكونتيسه في غرفة نومها وكانوا يدخلون اليها الطعام عبر فتحة صغيرة في الحائط .
وفي 21 اغسطس عام 1614 وبعد اربعة سنوات من سجن االكونتيسه في قلعتها وجدها الحراس ملقية على وجهها في غرفة نومها و قد فارقت الحياة ؛ اليزابث باثوري او الكونتيسه الدموية ماتت في عمر الرابعة والخمسين...!