#صحيح_البخاري
#كتاب_الجهاد
📖باب: من طلب الولد للجهاد.
وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ : لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ، أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ، كُلُّهُنَّ يَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فَلَمْ يَقُلْ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ قَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ ".
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
قوله: ( قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة )طاف بالشيء وأطاف به: إذا دار حوله وتكرر عليه، وهو هنا كناية عن الجماع.
قوله: ( تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله ) هذا قاله على سبيل التمني للخير، وإنما جزم به؛ لأنه غلب عليه الرجاء، لكونه قصد به الخير وأمر الآخرة لا لغرض الدنيا. قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني والإعراض عن التفويض
قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر.
قوله: ( فلم يقل )أي: بلسانه لا أنه أبى أن يفوض إلى الله، بل كان ذلك ثابتا في قلبه، لكنه اكتفى بذلك أولا ونسي أن يجريه على لسانه لما قيل له لشيء عرض له.
وفي الحديث من الفوائد
فضل فعل الخير وتعاطي أسبابه، وأن كثيرا من المباح والملاذ يصير مستحبا بالنية والقصد، وفيه استحباب الاستثناء لمن قال: سأفعل كذا، وأن إتباع المشيئة اليمين يرفع حكمها
#مبادرة_كل_يوم_حديث
#إحياء_السنة
#أكاديمية_دوحة_الفرقان
#الدال_على_الخير_كفاعله
#كتاب_الجهاد
📖باب: من طلب الولد للجهاد.
وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ : لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ، أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ، كُلُّهُنَّ يَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فَلَمْ يَقُلْ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ قَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ ".
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
قوله: ( قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة )طاف بالشيء وأطاف به: إذا دار حوله وتكرر عليه، وهو هنا كناية عن الجماع.
قوله: ( تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله ) هذا قاله على سبيل التمني للخير، وإنما جزم به؛ لأنه غلب عليه الرجاء، لكونه قصد به الخير وأمر الآخرة لا لغرض الدنيا. قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني والإعراض عن التفويض
قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر.
قوله: ( فلم يقل )أي: بلسانه لا أنه أبى أن يفوض إلى الله، بل كان ذلك ثابتا في قلبه، لكنه اكتفى بذلك أولا ونسي أن يجريه على لسانه لما قيل له لشيء عرض له.
وفي الحديث من الفوائد
فضل فعل الخير وتعاطي أسبابه، وأن كثيرا من المباح والملاذ يصير مستحبا بالنية والقصد، وفيه استحباب الاستثناء لمن قال: سأفعل كذا، وأن إتباع المشيئة اليمين يرفع حكمها
#مبادرة_كل_يوم_حديث
#إحياء_السنة
#أكاديمية_دوحة_الفرقان
#الدال_على_الخير_كفاعله