طلع الصباحُ على دموعي فكانَ أول ما قام به، أن مسحها وأذن للشمسِ أن تتسلل إلى عَينيّ.
أنَا الآن مذَهّبة بالشّروقِ بعدما غذّى الليل ظلامَه مِن قلبِي.. مَررتُ صدفة بحديقةِ دوّار الشّمس، فرأيتها تمِيل نحو قلبِي، وترصد مسارَه، عرفتُ بأنّ الضوء يتوهّج.
قبل ساعات، كَان الظّلام يمتصّ رحيق النّور ويجتثّ كلّ منَارة فِي روحِي، وتنزّ من عيني دموعٌ كأنّما مزجت بالليل فتخرج ماءً مفحمًا !
تبدو اللحظة عينَاي كأنّما ثمة نهرٌ مترقرقٌ تنعكِسُ به خيوطُ الشّروق وكأنّها؛ هي مرآةٌ لهذا المَشهد البديع لتبثّه للقُلوب.
أنا مدينةٌ لهذا الصّباح بقلبِي،
يسحبنِي بقوّة من يدِ الليل ويجتذبني إلَى ضوءه.
أنَا الآن مذَهّبة بالشّروقِ بعدما غذّى الليل ظلامَه مِن قلبِي.. مَررتُ صدفة بحديقةِ دوّار الشّمس، فرأيتها تمِيل نحو قلبِي، وترصد مسارَه، عرفتُ بأنّ الضوء يتوهّج.
قبل ساعات، كَان الظّلام يمتصّ رحيق النّور ويجتثّ كلّ منَارة فِي روحِي، وتنزّ من عيني دموعٌ كأنّما مزجت بالليل فتخرج ماءً مفحمًا !
تبدو اللحظة عينَاي كأنّما ثمة نهرٌ مترقرقٌ تنعكِسُ به خيوطُ الشّروق وكأنّها؛ هي مرآةٌ لهذا المَشهد البديع لتبثّه للقُلوب.
أنا مدينةٌ لهذا الصّباح بقلبِي،
يسحبنِي بقوّة من يدِ الليل ويجتذبني إلَى ضوءه.