مُذ سمعتُ أمرَ الزلزال، وأنا أحسّ الهزّات فِي صدري، تقضِي علي بالخوفِ، وقلب يصيح بالخفقِ: ربّ إنها مَيس فتلطّف ولا تؤذنِي بها، وبين الغمضةِ والغمضة دعوات لا تتوقّف.
اللهمّ أحبتي، تلطّف بِهم، فأنت أعلَم بالحَال منّا !
اللهمّ أحبتي، تلطّف بِهم، فأنت أعلَم بالحَال منّا !