"إنها الثانية شوقاً بعد منتصف الليل"
عزيزتي نبض…
أشتاق لك حبيبتي
في ظل الحرب التي تغزونا ونحارب لأجل الوطن، فارقتكِ وتضاعف شوقي.
كما أنني أظن أن الحرب كفيروس قاتل، لا فرق بينها وبين الفيروسات الآخرى.
ولا أجد أن الحرب قاتلة رغم أنني أحد مقاتيلها.
ولكن الحرب التي ابقى فيها مهزوماً لا مُحالة.
أن أشتاق لكِ ولا أستطيع أن أراكِ، أن أكون بأشد حالاتي فقداً وشوقاً ولا أستطيع احتضانك.
لأخبرك أن هُناك عدة فيروسات:
فيروس الحرب القاتل
فيروس كورونا
وفيروس نبض
نعم أنتِ فيروسي، ولِمَ قلت ذلك يا فيروسي؟
سأخبركِ لقد وقع ابني العاص -قلبي- في حُبك فانتشر الفيروس إلى الأب -عقلي- حتى أصبحت لا أستطيع التفكير سوى بنبض.
"واقعاً بك رغماً وطوعاً يا فيروسي الجميل".
رغم ما نصاب به من فيروسات الحروب وكورنا ورغم بعدي عنك حبيبتي، يبقى حُبك باقٍ حتى الأزل.
وماذا يافيروسي؟
حُبك سيحارب جميع الفيروسات حتى أحتضنك وإن لم يكن بالدنيا سيبقى آخر دعاء أن التقيكِ بحياة الخلد في جنات ربي حبيبتي.
ولطالما أحببتِ الأساطير سأروي لكِ أسطورة جلجامش ورغبته بالحياة كرغبتي باحتضانك، سأخبرك عن القسم الأول من القصة.
عن "جلجامش" ملك الوركاء، وإنكيدو، وهو رجل جامح خلقته الآلهة لوضع حد لطغيان جلجامش على شعب الوركاء، بعد أن يتأنسن إنكيدو عبر إقامته علاقة جنسية مع مومس، ينطلق إلى مملكة الوركاء، حيث يطلب تحدي جلجامش لاختبار مقدار قوته، يفوز جلجامش في التحدي، ومع ذلك يصبح الرجلان صديقان، وينطلقان معاً في رحلة تدور لستة أيام إلى غابة الأرز السحرية، حيث يخططان لقتل الحارس "خومبابا الرهيب"، وقطع شجرة الأرز المقدسة، وترسل الآلهة عشتار ثور الجنة لعقاب جلجامش وإنكيدو فيقتلا ثور الجنة، وعلى إثر ذلك يتخذ الآلهة قرار بالحكم على إنكيدو بالموت، ويقتلونه.
في الجزء الثاني من الملحمة، يدفع الأسى على موت إنكيدو بجلجامش إلى القيام برحلة طويلة محفوفة بالمخاطر لاكتشاف سرّ الحياة الأبدية، وفي نهاية المطاف يكتشف أن "الحياة التي تسعى في إثرها لن تنالها أبداً، لأن الآلهة عند خلقها البشر، جعلت الموت من نصيبهم، واستأثرت بالخلود نصيباً لها وحدها"
وكوني لا اؤمن بالأساطير إلا انني اؤمن أن حُبك سيخلد في قلبي.
آهٌ يا نبض كم أتمنى أزدواج قلبي بقلبك، وعقلي بعقلك، وحضناً حتى أدخلك لداخلي فتصبحين أنا يا أنتِ، كنظرية الكم "ميكانيكا الكم" دمج خاصية الجسيمي والخاصة الموجية فيظهر مصطلح ازدواجية الموجة "الجسيم"
أعلم يا نبض سيلامس روحك اولى كلماتي، وثم تستفهمين ماهي ميكانيكا الكم؟ولِمَ سميت؟
ميكانيكا الكم: هو مصطلح فيزيائي. يستخدم لوصف أصغر كمية من الطاقة المحددة، التي تنبعث بشكل متقطع وليس بشكل مستمر.
اما عني فيستخدم لوصف شعوري عندما أناديك بنبض فتجيبيني عيونها هنا كم أرغب بتقبيل عيناكِ بشكل متقطع لأرى احمرار خديك.
اما عن التسمية يعود إلى أهمية الكم في بنائها.
كتسميتي "بمجنون نبض" يا مجنونتي.
وسأذكر لكِ النظرية النسبية لإنشتاين، في النسبية الخاصة أصبحت سريعاً أداة ضرورية وهامة للمنظرين والتجربيين في المجالات الجديدة:الذرية والفيزيائية النووية ومكيانيكا الكم، وفي المقابل النسبية العامة لم تبدُ ذات أهمية.
كما النظرية النسبية الخاصة بي لا أريد أحد أن يراكِ سوى عيناي، ولا أن يرى ابتسامتك سواي، أنتِ لي ولا أحد لي سواكِ.
ولا يجب عليك عند منادات اسمك فتقولين بكُل أنوثة عيونها فأني أغار حقاً يا جحيمي.
أخبرتك ذات مرة بأنكِ جحيم فقلتِ لِمَ تدعوني بذلك لم أجب عليك حينها، ودعيني أخبرك الآن لِمَ قلت لكِ ذلك.
جحيم لأنكِ تحرقينني باللامبالة، تحرقينني عندما تقولي أحبك ثم تردفيها بأنني أمزح فكرهك قد وصل حد السماء، كنت أخبرك بأنني لا اؤمن بالكلمات وإنما اؤمن بالشعور، واني مالك يا جحيم سأرافقكِ سأبقى معك، في نبضات قلبك المتمردة، بتفكيرك الذي يفكر دائماً هل هو بخير، أنا بخير إلا منك، أنا المريض بك ولا أريد أي دواء يا أجمل داء.
لأخبرك حبيبتي عن جزء من الكوميديا الإلهية "مملكة الجحيم".
لشاعر الإيطالي *دانتي اليغييري*
قصة مطولة ولكن أحببت شيئاً حيث كان يصف الجحيم: «وجدت نفسي أنا في منتصف طريق حياتنا، في غابة مظلمة ،كانت الجادة فيها غير واضحة ومفقودة»
اما عني ياجحيمي وفيروسي ،لقد وجدت نفسيي أنا عندما نظرت إليكِ، وكل شيء جاد بدا لي وكأنه لا شيء أمامك، وجدتني بين عينيك البندقيتان يا أحب اشيائي.
كم أُحب تحديقك للكتب عند قراءتك لها أتمنى حينها أن أكون أنا الكتاب المفتوح فتحدقين بي.
لا أعلم كيف ستقرأين رسالتي وبأي حال قد تكونِ.
هل تشتاقين لي؟ كأشتياقي لك؟
هل ترغبين بأحتضاني كرغبتي بك لأرمي همي المثقل على كتفيك. لأخبرك عن أشتياقي لك، كم من المرات وفي اللحظات الحاسمة في الحروب أتذكر ثغرك المبتسم، فأقول لا بد أن أعود، لا يجب بأن أحزن قلبك وثغرك و لا أقبل بذبول عينيك حزناً، نعم أقبل بذبولها الدائم ولكن دون حزن.
أعلم تساؤلات عقلك ولأنك
عزيزتي نبض…
أشتاق لك حبيبتي
في ظل الحرب التي تغزونا ونحارب لأجل الوطن، فارقتكِ وتضاعف شوقي.
كما أنني أظن أن الحرب كفيروس قاتل، لا فرق بينها وبين الفيروسات الآخرى.
ولا أجد أن الحرب قاتلة رغم أنني أحد مقاتيلها.
ولكن الحرب التي ابقى فيها مهزوماً لا مُحالة.
أن أشتاق لكِ ولا أستطيع أن أراكِ، أن أكون بأشد حالاتي فقداً وشوقاً ولا أستطيع احتضانك.
لأخبرك أن هُناك عدة فيروسات:
فيروس الحرب القاتل
فيروس كورونا
وفيروس نبض
نعم أنتِ فيروسي، ولِمَ قلت ذلك يا فيروسي؟
سأخبركِ لقد وقع ابني العاص -قلبي- في حُبك فانتشر الفيروس إلى الأب -عقلي- حتى أصبحت لا أستطيع التفكير سوى بنبض.
"واقعاً بك رغماً وطوعاً يا فيروسي الجميل".
رغم ما نصاب به من فيروسات الحروب وكورنا ورغم بعدي عنك حبيبتي، يبقى حُبك باقٍ حتى الأزل.
وماذا يافيروسي؟
حُبك سيحارب جميع الفيروسات حتى أحتضنك وإن لم يكن بالدنيا سيبقى آخر دعاء أن التقيكِ بحياة الخلد في جنات ربي حبيبتي.
ولطالما أحببتِ الأساطير سأروي لكِ أسطورة جلجامش ورغبته بالحياة كرغبتي باحتضانك، سأخبرك عن القسم الأول من القصة.
عن "جلجامش" ملك الوركاء، وإنكيدو، وهو رجل جامح خلقته الآلهة لوضع حد لطغيان جلجامش على شعب الوركاء، بعد أن يتأنسن إنكيدو عبر إقامته علاقة جنسية مع مومس، ينطلق إلى مملكة الوركاء، حيث يطلب تحدي جلجامش لاختبار مقدار قوته، يفوز جلجامش في التحدي، ومع ذلك يصبح الرجلان صديقان، وينطلقان معاً في رحلة تدور لستة أيام إلى غابة الأرز السحرية، حيث يخططان لقتل الحارس "خومبابا الرهيب"، وقطع شجرة الأرز المقدسة، وترسل الآلهة عشتار ثور الجنة لعقاب جلجامش وإنكيدو فيقتلا ثور الجنة، وعلى إثر ذلك يتخذ الآلهة قرار بالحكم على إنكيدو بالموت، ويقتلونه.
في الجزء الثاني من الملحمة، يدفع الأسى على موت إنكيدو بجلجامش إلى القيام برحلة طويلة محفوفة بالمخاطر لاكتشاف سرّ الحياة الأبدية، وفي نهاية المطاف يكتشف أن "الحياة التي تسعى في إثرها لن تنالها أبداً، لأن الآلهة عند خلقها البشر، جعلت الموت من نصيبهم، واستأثرت بالخلود نصيباً لها وحدها"
وكوني لا اؤمن بالأساطير إلا انني اؤمن أن حُبك سيخلد في قلبي.
آهٌ يا نبض كم أتمنى أزدواج قلبي بقلبك، وعقلي بعقلك، وحضناً حتى أدخلك لداخلي فتصبحين أنا يا أنتِ، كنظرية الكم "ميكانيكا الكم" دمج خاصية الجسيمي والخاصة الموجية فيظهر مصطلح ازدواجية الموجة "الجسيم"
أعلم يا نبض سيلامس روحك اولى كلماتي، وثم تستفهمين ماهي ميكانيكا الكم؟ولِمَ سميت؟
ميكانيكا الكم: هو مصطلح فيزيائي. يستخدم لوصف أصغر كمية من الطاقة المحددة، التي تنبعث بشكل متقطع وليس بشكل مستمر.
اما عني فيستخدم لوصف شعوري عندما أناديك بنبض فتجيبيني عيونها هنا كم أرغب بتقبيل عيناكِ بشكل متقطع لأرى احمرار خديك.
اما عن التسمية يعود إلى أهمية الكم في بنائها.
كتسميتي "بمجنون نبض" يا مجنونتي.
وسأذكر لكِ النظرية النسبية لإنشتاين، في النسبية الخاصة أصبحت سريعاً أداة ضرورية وهامة للمنظرين والتجربيين في المجالات الجديدة:الذرية والفيزيائية النووية ومكيانيكا الكم، وفي المقابل النسبية العامة لم تبدُ ذات أهمية.
كما النظرية النسبية الخاصة بي لا أريد أحد أن يراكِ سوى عيناي، ولا أن يرى ابتسامتك سواي، أنتِ لي ولا أحد لي سواكِ.
ولا يجب عليك عند منادات اسمك فتقولين بكُل أنوثة عيونها فأني أغار حقاً يا جحيمي.
أخبرتك ذات مرة بأنكِ جحيم فقلتِ لِمَ تدعوني بذلك لم أجب عليك حينها، ودعيني أخبرك الآن لِمَ قلت لكِ ذلك.
جحيم لأنكِ تحرقينني باللامبالة، تحرقينني عندما تقولي أحبك ثم تردفيها بأنني أمزح فكرهك قد وصل حد السماء، كنت أخبرك بأنني لا اؤمن بالكلمات وإنما اؤمن بالشعور، واني مالك يا جحيم سأرافقكِ سأبقى معك، في نبضات قلبك المتمردة، بتفكيرك الذي يفكر دائماً هل هو بخير، أنا بخير إلا منك، أنا المريض بك ولا أريد أي دواء يا أجمل داء.
لأخبرك حبيبتي عن جزء من الكوميديا الإلهية "مملكة الجحيم".
لشاعر الإيطالي *دانتي اليغييري*
قصة مطولة ولكن أحببت شيئاً حيث كان يصف الجحيم: «وجدت نفسي أنا في منتصف طريق حياتنا، في غابة مظلمة ،كانت الجادة فيها غير واضحة ومفقودة»
اما عني ياجحيمي وفيروسي ،لقد وجدت نفسيي أنا عندما نظرت إليكِ، وكل شيء جاد بدا لي وكأنه لا شيء أمامك، وجدتني بين عينيك البندقيتان يا أحب اشيائي.
كم أُحب تحديقك للكتب عند قراءتك لها أتمنى حينها أن أكون أنا الكتاب المفتوح فتحدقين بي.
لا أعلم كيف ستقرأين رسالتي وبأي حال قد تكونِ.
هل تشتاقين لي؟ كأشتياقي لك؟
هل ترغبين بأحتضاني كرغبتي بك لأرمي همي المثقل على كتفيك. لأخبرك عن أشتياقي لك، كم من المرات وفي اللحظات الحاسمة في الحروب أتذكر ثغرك المبتسم، فأقول لا بد أن أعود، لا يجب بأن أحزن قلبك وثغرك و لا أقبل بذبول عينيك حزناً، نعم أقبل بذبولها الدائم ولكن دون حزن.
أعلم تساؤلات عقلك ولأنك