يقول الطبري في مقدمة كتابه: "إني لأعجب ممن يقرأ القرآن ولا يعرف معناه، كيف يتلذذ بقراءته ؟!"
ويقول عمر بن عبدالعزيز: ما مثل تفسير القرآن الكريم، إلا كمثل قوم جاءتهم رسالة من الملك في الليل -في الظلام- فجاء أحدهم بضياء، فقرءوا الرسالة. فكذلك تفسير القرآن
فالعجب كل العجب ممن يقرأ القرآن ولا يستوقفه معانيه فيكف يتلقى وكيف يفهم وكيف يتفاعل؟!
ألم يستوقفنا شكاية الرسول لربه؟! :{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً}.
وقال ابن كثير في تفسير "مهجوراً" = وَتَرْكُ عِلْمِهِ وَحِفْظِهِ أَيْضًا مِنْ هُجْرَانِهِ، وَتَرْكُ الْإِيمَانِ بِهِ وَتَصْدِيقِهِ مِنْ هُجْرَانِهِ، وَتَرْكُ تَدَبُّرِهِ وَتَفْهُّمِهِ مِنْ هُجْرَانِهِ، وَتَرْكُ الْعَمَلِ بِهِ وَامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ زَوَاجِرِهِ مِنْ هُجْرَانِهِ، والعدولُ عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ -مَنْ شِعْرٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ غِنَاءٍ أَوْ لَهْوٍ أَوْ كَلَامٍ أَوْ طَرِيقَةٍ مَأْخُوذَةٍ مِنْ غَيْرِهِ -مِنْ هُجْرَانِهِ.
#لماذا_انزل_الله_القرآن
#مشروع_بالقرآن_نحيا
ويقول عمر بن عبدالعزيز: ما مثل تفسير القرآن الكريم، إلا كمثل قوم جاءتهم رسالة من الملك في الليل -في الظلام- فجاء أحدهم بضياء، فقرءوا الرسالة. فكذلك تفسير القرآن
فالعجب كل العجب ممن يقرأ القرآن ولا يستوقفه معانيه فيكف يتلقى وكيف يفهم وكيف يتفاعل؟!
ألم يستوقفنا شكاية الرسول لربه؟! :{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً}.
وقال ابن كثير في تفسير "مهجوراً" = وَتَرْكُ عِلْمِهِ وَحِفْظِهِ أَيْضًا مِنْ هُجْرَانِهِ، وَتَرْكُ الْإِيمَانِ بِهِ وَتَصْدِيقِهِ مِنْ هُجْرَانِهِ، وَتَرْكُ تَدَبُّرِهِ وَتَفْهُّمِهِ مِنْ هُجْرَانِهِ، وَتَرْكُ الْعَمَلِ بِهِ وَامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ زَوَاجِرِهِ مِنْ هُجْرَانِهِ، والعدولُ عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ -مَنْ شِعْرٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ غِنَاءٍ أَوْ لَهْوٍ أَوْ كَلَامٍ أَوْ طَرِيقَةٍ مَأْخُوذَةٍ مِنْ غَيْرِهِ -مِنْ هُجْرَانِهِ.
#لماذا_انزل_الله_القرآن
#مشروع_بالقرآن_نحيا