كيف حالُكِ حبيبتي؟ كنتُ اود لو أوجه السؤال مباشرةً في وجهكِ لكنكِ منعتي ذلك كلما أتحيت لكِ فرصة، لكني سأُكمل.. كيف حال عيناكِ بمنتصف هذا الضياع الذي يحوطكِ؟ وماذا عن قلبكِ أما زال يعتصر حد الألم ولا تسمحين بالتخفيف عنه والبوح لأزالة ذاك الهم الفتّاك؟ كيف حال جسدكِ من بعد سيركِ السريع كالعصفور في كل ظهيرة؟ أما ماذا عن كل تلك الدمعات التي تطلقيها كل يوم في غرفتكِ حبيسة؟.. أعلم إنكِ لستِ بخير لكن لا بأس فأنا أيضاً.. التمسي لي عذراً إن لم اكن احدثكِ كل يوم وان لم ارافقكِ بكل دقيقة تقضيها بوحدتكِ القاتلة، التمسي لي عذراً إن جعلتكِ تحاربين ذلك الحزن وحيدة.. لو تفعلي شيئاً واحد لو تناديني مرة واحدة لو ترسلي رسالة أو مجرد نقطة سأهرول اليكِ، سأحتضنكِ، سأجعل حقول البنُ في عينيكِ تتراقص فرحاً.. لكنكِ لم تفعلي ولن افعل ما دُمتي لم تفعلي.. عُذراً يا حبيبتي النائمة في هذا الوقت من الفجر.. أتمنى لكِ احلام سعيدة أو احلام ترينَني بها.☺️✨