Forward from: قناة د/ سلطان العميري
حرمة العلم وأثرها في التعامل مع الخلاف :
للعلم الشرعي حرمة هي من حرمة الشريعة نفسها، وكلما ازاد الإنسان أخذا من العلم الشرعي والتزاما به ازداد حرمة وعظمة.
وإذا كان العلماء ورثة الأنبياء، فإن مقتضى ذلك أن لهم من الحرمة بقدر ما حصلوا من ميراث النبوة.
فإذا رأيت عالما يقرر خلاف ما تراه، أو أخطأ في حقك أو في حق من تحب، فيجب عليك ألا تغفل عما معه من ميراث النبوة، ولا تنس ما له من الحرمة والتقدير النابع من حرمة الشريعة نفسها.
فإذا جمع ذلك العامل بين العلم والتعليم والدعوة والحرص على نشر العلم الشرعي وميراث النبوة ازدادت حرمته، ووجب له من التقدير والإجلال بقدر ما يقوم به من العمل لدين الله.
وإذا قررت أن تخالف ذلك العالم أو تقوم بنقد بعض ما يقرره، فإياك ثم إياك أن تغفل عن تلك الحرمة، فإنه لا تلازم بين المخالفة والنقد وبين إنكار الفضل والمنزلة.
وبعض الناس إذا نقده عالم من علماء الشريعة أم قصر معه ينسى كل ما لذلك العالم من حرمة وتقدير ومنزلة، ويتعامل معه وكأنه عدو، وهذا خلل كبير في التصور والأخلاق.
وخير ما يعين الإنسان على حسن التعامل في مخالفته لمن خالفه من العلماء أن يتذكر دائما أن تقدير العلماء من تقدير الشريعة نفسها، وأن حفظ منزلتهم من حفظ منزلة ميراث النبوة.
للعلم الشرعي حرمة هي من حرمة الشريعة نفسها، وكلما ازاد الإنسان أخذا من العلم الشرعي والتزاما به ازداد حرمة وعظمة.
وإذا كان العلماء ورثة الأنبياء، فإن مقتضى ذلك أن لهم من الحرمة بقدر ما حصلوا من ميراث النبوة.
فإذا رأيت عالما يقرر خلاف ما تراه، أو أخطأ في حقك أو في حق من تحب، فيجب عليك ألا تغفل عما معه من ميراث النبوة، ولا تنس ما له من الحرمة والتقدير النابع من حرمة الشريعة نفسها.
فإذا جمع ذلك العامل بين العلم والتعليم والدعوة والحرص على نشر العلم الشرعي وميراث النبوة ازدادت حرمته، ووجب له من التقدير والإجلال بقدر ما يقوم به من العمل لدين الله.
وإذا قررت أن تخالف ذلك العالم أو تقوم بنقد بعض ما يقرره، فإياك ثم إياك أن تغفل عن تلك الحرمة، فإنه لا تلازم بين المخالفة والنقد وبين إنكار الفضل والمنزلة.
وبعض الناس إذا نقده عالم من علماء الشريعة أم قصر معه ينسى كل ما لذلك العالم من حرمة وتقدير ومنزلة، ويتعامل معه وكأنه عدو، وهذا خلل كبير في التصور والأخلاق.
وخير ما يعين الإنسان على حسن التعامل في مخالفته لمن خالفه من العلماء أن يتذكر دائما أن تقدير العلماء من تقدير الشريعة نفسها، وأن حفظ منزلتهم من حفظ منزلة ميراث النبوة.