Forward from: قناة عمر الشاعر
فإنَّ طوائف المسلمين وإن اختلفوا في مصادر التلقي وأصول الاعتقاد إلَّا أنهم لا يختلفون في القول بوجود طائفة من بين تلك الطوائف هي التي تستحق وحدها أن تكون على الحق، وكل طائفة من طوائف المسلمين تدعي أنها المتفردة بكونها على الحق المحض، وأنَّ غيرها من الطوائف وإن كان عندها قدر من الصواب استحقت به أن تكون من أهل القبلة إلا أنه ليس منها من تمحض للحق الذي تدعيه تلك الطائفة، ومن تأمل ما يذكره أتباع جميع الطوائف الإسلامية عند بيان عقائدهم والاستدلال لها، وعند ذكر أقوال المخالفين لهم والرد عليها وجد هذا الأمر في غاية الظهور.
وإذا كان الأمر كذلك فإنّ مجرد ما تدعيه كل طائفة من أنها على الحق وأن غيرها على الباطل لا يكفي للفصل بين تلك الطوائف؛ لأنَّ الحق واحد، ودعاوى تلك الطوائف متعارضة، والعبرة في الفصل بينها ليست بمجرد الدعوى وإنما بالدليل والبرهان.
(ضابط الفَرْق بين أهل السنة ومخالفيهم في حديث الافتراق، د. عبد الله بن محمد القرني، ص4، ضمن [مجلة العلوم الشرعية واللغة العربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، النشر الإلكتروني، رجب 1437هـ])
https://t.me/o_alshair
وإذا كان الأمر كذلك فإنّ مجرد ما تدعيه كل طائفة من أنها على الحق وأن غيرها على الباطل لا يكفي للفصل بين تلك الطوائف؛ لأنَّ الحق واحد، ودعاوى تلك الطوائف متعارضة، والعبرة في الفصل بينها ليست بمجرد الدعوى وإنما بالدليل والبرهان.
(ضابط الفَرْق بين أهل السنة ومخالفيهم في حديث الافتراق، د. عبد الله بن محمد القرني، ص4، ضمن [مجلة العلوم الشرعية واللغة العربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، النشر الإلكتروني، رجب 1437هـ])
https://t.me/o_alshair