• احذروا هذه المحدثة والتي احدثها الفاطميون تزيين البيوت بالفوانيس والبالونات والملصقات استعدادا لرمضان ‼️
السؤال :
أحسن الله إليكم وأثابكم يقول السائل :
قد اقترب شهر رمضان هل يجوز لنا أن نزين بيوتنا بأنواع من الزينة مثل البالونات والمصابيح والملصقات وحولها وذلك لنشعر أنفسنا وأولادنا بأن هذا الشهر ليس كغيره من الشهور ولنشعر ببركته حتى نتعود عليه في الشهور القادمة و ننتظره، فهل هذا جائز و هل يجوز أيضا أخذ الأجرة على هذا العمل ؟
الجواب :
هذا من البدع المحدثة، وضع الزين والأنوار والألوان على البيوت وفوانيس رمضان وغيرها . هذه من البدع التي أُدخلت على المسلمين في عهد الفاطميين ومن بعدهم . ولا شك أن البدع إنما تدخل من العواطف وتزيين الأهواء . النبي ﷺ دخل عليه رمضان وهو أحرص على الخير منا : ما كان يزين بيته ، ولا يزين مسجده ، ولا يأمر بهذا ، ولا فعل هذا الصحابة ، ولا فعل هذا التابعون ، ولا فعل هذا الأئمة الأربعة المتبوعون ، بل لم أقرأ هذا في كتاب عالم معتبر من علماء الأمة، وهذا أمر منسوب إلى رمضان وإلى التعبد لا أنه عادة وإنما هو منسوب على جهة التعبد لأنه مربوطٌ بشهر العبادة فيدخل في باب العبادات لا في باب العادات ولذلك ينبغي علينا أن نترك هذا الأمر ، و أن نشعر أنفسنا بقرب رمضان بالاكثار من الصيام في شعبان كما فعل النبي ﷺ وبالتذكير بهذه الأيام الفاضلة أعني أيام رمضان والتبشير به إذا جاء وما فيه من الخيرات كما فعل النبي ﷺ .
( شرح دليل الطالب لنيل المطالب ) للشيخ سليمان الرحيلي ( يوم السبت ٩ شعبان ١٤٣٨ )..🌿
السؤال :
أحسن الله إليكم وأثابكم يقول السائل :
قد اقترب شهر رمضان هل يجوز لنا أن نزين بيوتنا بأنواع من الزينة مثل البالونات والمصابيح والملصقات وحولها وذلك لنشعر أنفسنا وأولادنا بأن هذا الشهر ليس كغيره من الشهور ولنشعر ببركته حتى نتعود عليه في الشهور القادمة و ننتظره، فهل هذا جائز و هل يجوز أيضا أخذ الأجرة على هذا العمل ؟
الجواب :
هذا من البدع المحدثة، وضع الزين والأنوار والألوان على البيوت وفوانيس رمضان وغيرها . هذه من البدع التي أُدخلت على المسلمين في عهد الفاطميين ومن بعدهم . ولا شك أن البدع إنما تدخل من العواطف وتزيين الأهواء . النبي ﷺ دخل عليه رمضان وهو أحرص على الخير منا : ما كان يزين بيته ، ولا يزين مسجده ، ولا يأمر بهذا ، ولا فعل هذا الصحابة ، ولا فعل هذا التابعون ، ولا فعل هذا الأئمة الأربعة المتبوعون ، بل لم أقرأ هذا في كتاب عالم معتبر من علماء الأمة، وهذا أمر منسوب إلى رمضان وإلى التعبد لا أنه عادة وإنما هو منسوب على جهة التعبد لأنه مربوطٌ بشهر العبادة فيدخل في باب العبادات لا في باب العادات ولذلك ينبغي علينا أن نترك هذا الأمر ، و أن نشعر أنفسنا بقرب رمضان بالاكثار من الصيام في شعبان كما فعل النبي ﷺ وبالتذكير بهذه الأيام الفاضلة أعني أيام رمضان والتبشير به إذا جاء وما فيه من الخيرات كما فعل النبي ﷺ .
( شرح دليل الطالب لنيل المطالب ) للشيخ سليمان الرحيلي ( يوم السبت ٩ شعبان ١٤٣٨ )..🌿