يقوم بعض الأخوة أحيانا بنقل " كلام سلبي" يقوله عني أو عن نتاجي صديق عزيز ...وهذا الكلام يكون أحيانا بالتلميح الواضح وفي أحيان أخرى بالتصريح..
أحب أن أنوه هنا إلى بعض الأمور التي أعتقد أنه من واجبي توضيحها..
أولا- هذا الصديق العزيز سبق له أن قال لي هذا الكلام مرارا وتكرارا، أي أن مقولة " جربت تنصحه عالخاص؟" لا يصح استخدامها معه لأنه فعلا قام بذلك، ..ببساطة له رأيه الذي لم يقنعني..وأنا لي رأيي وموقفي الذي لا يوافق معاييره، كما أن مقولة " جربت تنصحه على الخاص" لا تعمل برأيي في المواقف المعلنة العامة، أي أن من حق هذا الصديق كما من حق أي شخص آخر أن ينقد علنا " رأيا" أو " موقفا" علنيا لي، دون المرور بمرحلة " الخاص". بديهي يعني.الموقف العام يبرر نقدا عاما..
ثانيا - هل يجب على الأصدقاء أن يكون لهم أراء متطابقة ومواقف متماثلة في كل شيء؟ لماذا يفترض البعض أن انتقادات هذا الصديق ستفسد الصداقة بيننا؟ لو خاصمنا كل مختلف عنا لفقدنا الجميع. شخصيا أعتبر هذا الشخص صديقا عزيزا ..وجود " خلافات" في الرأي أو في المواقف لا تؤثر على صداقتي به، والأمر كذلك بالنسبة له.
ثالثا- وهو الأهم وهو السبب الذي جعلني أوضح كل ما سبق....نتصرف أحيانا مع مواقف مشابهة بمنطق " المقايضة"..فلان شتمني أشتمه، لمح عني بتلميحات سلبية فأرد له الصاع صاعين.. فلان مدحني أمدحه...الأمور لا يمكن أن تحدث هكذا...أتفهم أن تكون هناك مجاملات بحدود معقولة فيما يخص الآراء الإيجابية..لكن عندما يكون الرأي سلبيا أو نقدا حادا فيجب أن لا نسقط أبدا في فخ المقايضة..الأمر أخلاقي أولا، ومرتبط باحترام الذات ثانيا. هل أغير رأيي في نتاج فلان او فلان لمجرد أنه غير رأيه في نتاجي أو تبين له فيه ما لم يكن واضحا في البداية؟ لا..علي أن أكون أنضج من أن أغير رايي أو أعدل فيه بناء على تعديلاته هو ( وهي تعديلات من حقه أن يقوم بها كما من حق أي شخص أن يغير رأيه في أي شيء أساسا)..ولكن " رأيي" أنا يجب أن يكون مستقلا عن ذلك، يجب أن يبقى مرتكزا على قناعاتي التي بنيت عليها رأيي في البداية.. إلا إذا حدث ما يغيرها..وليس بمنطق " على عناد العاندونا"..
على سبيل المثال..أحب كاتبا مهما وأذكر أعماله بخير دائما..وهو يعرف ذلك، ولكنه لا يبادلني نفس الشعور تجاه أعمالي، فيسكت عنها..هذا حقه...هذا رأيه..هل أغير من موقفي نتيجه لذلك؟ لا طبعا. آخذ رأيي ومواقفي على محمل الجد بحيث أربأ بها أن تكون بالمقايضة..
هذه بديهة أراها مفقودة للأسف في مواقف الكثيرين..ولكن ربما التذكير بها ينبه إلى سخف المقايضة بالأراء والمواقف...
أحب أن أنوه هنا إلى بعض الأمور التي أعتقد أنه من واجبي توضيحها..
أولا- هذا الصديق العزيز سبق له أن قال لي هذا الكلام مرارا وتكرارا، أي أن مقولة " جربت تنصحه عالخاص؟" لا يصح استخدامها معه لأنه فعلا قام بذلك، ..ببساطة له رأيه الذي لم يقنعني..وأنا لي رأيي وموقفي الذي لا يوافق معاييره، كما أن مقولة " جربت تنصحه على الخاص" لا تعمل برأيي في المواقف المعلنة العامة، أي أن من حق هذا الصديق كما من حق أي شخص آخر أن ينقد علنا " رأيا" أو " موقفا" علنيا لي، دون المرور بمرحلة " الخاص". بديهي يعني.الموقف العام يبرر نقدا عاما..
ثانيا - هل يجب على الأصدقاء أن يكون لهم أراء متطابقة ومواقف متماثلة في كل شيء؟ لماذا يفترض البعض أن انتقادات هذا الصديق ستفسد الصداقة بيننا؟ لو خاصمنا كل مختلف عنا لفقدنا الجميع. شخصيا أعتبر هذا الشخص صديقا عزيزا ..وجود " خلافات" في الرأي أو في المواقف لا تؤثر على صداقتي به، والأمر كذلك بالنسبة له.
ثالثا- وهو الأهم وهو السبب الذي جعلني أوضح كل ما سبق....نتصرف أحيانا مع مواقف مشابهة بمنطق " المقايضة"..فلان شتمني أشتمه، لمح عني بتلميحات سلبية فأرد له الصاع صاعين.. فلان مدحني أمدحه...الأمور لا يمكن أن تحدث هكذا...أتفهم أن تكون هناك مجاملات بحدود معقولة فيما يخص الآراء الإيجابية..لكن عندما يكون الرأي سلبيا أو نقدا حادا فيجب أن لا نسقط أبدا في فخ المقايضة..الأمر أخلاقي أولا، ومرتبط باحترام الذات ثانيا. هل أغير رأيي في نتاج فلان او فلان لمجرد أنه غير رأيه في نتاجي أو تبين له فيه ما لم يكن واضحا في البداية؟ لا..علي أن أكون أنضج من أن أغير رايي أو أعدل فيه بناء على تعديلاته هو ( وهي تعديلات من حقه أن يقوم بها كما من حق أي شخص أن يغير رأيه في أي شيء أساسا)..ولكن " رأيي" أنا يجب أن يكون مستقلا عن ذلك، يجب أن يبقى مرتكزا على قناعاتي التي بنيت عليها رأيي في البداية.. إلا إذا حدث ما يغيرها..وليس بمنطق " على عناد العاندونا"..
على سبيل المثال..أحب كاتبا مهما وأذكر أعماله بخير دائما..وهو يعرف ذلك، ولكنه لا يبادلني نفس الشعور تجاه أعمالي، فيسكت عنها..هذا حقه...هذا رأيه..هل أغير من موقفي نتيجه لذلك؟ لا طبعا. آخذ رأيي ومواقفي على محمل الجد بحيث أربأ بها أن تكون بالمقايضة..
هذه بديهة أراها مفقودة للأسف في مواقف الكثيرين..ولكن ربما التذكير بها ينبه إلى سخف المقايضة بالأراء والمواقف...