كثيرًا ما أتساءل أي الأمور جعلتني وجبلتني على هذه الشخصية؟
فأنا لا أعرف الوسطية أبدًا؛ فأما أكون متطرفًا في الفعل أو لا أفعل مطلقًا!
فعلى سبيل المثال في عملي أبذلُ مجهودًا يفوقهم جميعًا، كذلك في الدراسة فإذا ما أردتُ أن أتمكن من مادةً دراسية أُحقق فيها المعجزات أما عن الكُره والحُبُّ فإنني أما أن أحب بتطرفٍ حتى ليظهر للعيان أنني مجنون وأن حُبّي لهو نادرٌ وغريب فأنا إذا ما أحببتُ أحب بكليتي وأُقدم من أُحبَّ على نفسي، وأكون لهُ قربانًا لسعادته وطريقًا لوصولهِ إلى مراتب السعادة. أما عندما أحقد فلا أتخلص من الحقد إلا عندما أقع بغرام الذي حقدت عليه.. حينها يتحول الكره حُبًّا.. كذلك في العمل قد لا أعمل أبدًا وأكون أبلهُ العمل، مُتجمد العقل متكاسل! وهذا لينطبق على الدراسة وكل شيئًا آخر.. حقًا هكذا أنا وهذا ليجعلني أعجب مما جعلني كما أنا، رغم أنني أعرف أن البيئة والأهل والأصدقاء والبُنية الجسدية والعقلية والتكوين المعرفي سببٌ في تكون هويتي ولكن أعجز عن ربط الأسباب ببعضها!.
محمد سلمان
فأنا لا أعرف الوسطية أبدًا؛ فأما أكون متطرفًا في الفعل أو لا أفعل مطلقًا!
فعلى سبيل المثال في عملي أبذلُ مجهودًا يفوقهم جميعًا، كذلك في الدراسة فإذا ما أردتُ أن أتمكن من مادةً دراسية أُحقق فيها المعجزات أما عن الكُره والحُبُّ فإنني أما أن أحب بتطرفٍ حتى ليظهر للعيان أنني مجنون وأن حُبّي لهو نادرٌ وغريب فأنا إذا ما أحببتُ أحب بكليتي وأُقدم من أُحبَّ على نفسي، وأكون لهُ قربانًا لسعادته وطريقًا لوصولهِ إلى مراتب السعادة. أما عندما أحقد فلا أتخلص من الحقد إلا عندما أقع بغرام الذي حقدت عليه.. حينها يتحول الكره حُبًّا.. كذلك في العمل قد لا أعمل أبدًا وأكون أبلهُ العمل، مُتجمد العقل متكاسل! وهذا لينطبق على الدراسة وكل شيئًا آخر.. حقًا هكذا أنا وهذا ليجعلني أعجب مما جعلني كما أنا، رغم أنني أعرف أن البيئة والأهل والأصدقاء والبُنية الجسدية والعقلية والتكوين المعرفي سببٌ في تكون هويتي ولكن أعجز عن ربط الأسباب ببعضها!.
محمد سلمان