قبل كم يوم صعدت وية واحد شاب اسمة كرار ، نفس اسمي ، هوة يشتغل وية الوالد فأخذني وياه ، واحنا طالعين بالطريق جان اكو بنات هو بدة يمشي ببطء نزل جامته وقال اليهن عاهرات ، هنَّ سكتنَّ مما يدل على أنها ليست المرة الاولى التي يقال لهن هذا ، ولكن خطأهن الوحيد أنهن لم ينتفضن ولذن بالسكوت ، والطريق كله يتكلم عن اجسادهن ، هو لم يرى سوى اجساد أنهى أي وجود لكيانهن و أتبع الشيء الوحيد الذي يعرفه عن البنت بأنها موجودة لتمتعه ،وبقيت صامتا طول الطريق لان النقاش مع هكذا اشخاص عقيم الحل الوحيد هو العقاب قد أبدى النقاش معهم سابقا كلهم يعرفون الجملة السحرة ( انتَ ما عندك خوات تتعرض لبنات العالم ) ولكنهم لا يهتمون ، هم إسوأ من حيوانات تتبع غريزتها ، فهم لديهم عقول تساعدهم بالطرق الممكنة لارضاء هذه الغريزة ، وعندما دخلنا طريق جانبي صادفت أن يكونن نفسهن أمامنا مرة آخرى ، فقال لي " شوف هو الله دازهن حتى انا اشوفهن " كمية القذارة الي بهاي الجملة ما ممكن تنوصف ، بعد هذا كله وظف الاله ليساعده في اشباع رغباته ، ما يعني بان ما يوجد في عقول هؤلاء هو سم مزروع في عقولهم ، فلهذا على البنات أن لا يسكتن اذا ما تعرضن لشيء فالسكوت لن يحل شيء وستبقى تتعرض لهذا الشيء طول عمرها ، لا تسكتنَّ .