قصتان رائعتان مع🌷
*ضياع قلم الرصاص*👇👇
👈1- *الأولى* .. 😡
قال أحد اللصوص:
كنت فى الصف الرابع الإبتدائي، وذات يوم رجعت من المدرسة وقد *ضاع قلمي الرصاص*✏️.
وعندما علمت أمي بالخبر *ضربتني بانتقام*!!!
و شتمتني بأبشع الشتائم،
ووصفتني بالغبي وعدم تحمل المسؤولية وغيرها،🥺 ونتيجة لقسوة أمي الزائدة عن الحد قررت ألا أعود إلى أمي فارغ اليدين، لقد *قررت* أن أسرق أقلام زملائي!!!
👈وفي اليوم التالي نفَّذتُ الخطة!!
ولم أكتفِ بسرقة قلم أو قلمين✏️✏️ بل *سرقت جميع زملائي فى الفصل*،
فى بادئ الأمر كنت أسرق خائفا وشيئا فشيئا تشجَّعتُ ولم يعد للخوف فى قلبي مكان، وبعد شهر كامل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى، فقررت أن أنطلق نحو الفصول المجاورة، ومن فصل إلى آخر إنتهى بي المطاف إلى *سرقة حجرة مدير المدرسة*!!
وذلك العام كان عام التدريب الميداني، تعلّمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك *وصرت محترفاً*...🕵🏻♂️
👈2- *الثانية* .. 😍
قالت إحدى الأمهات:
عندما كان إبني فى الصف الثاني الإبتدائي رجع يوما من المدرسة وقد *ضاع قلمه الرصاص*✏️!!!
فقلت له: بماذا كتبت؟
فقال: استعرت قلما من زميلي، فقالت له: تصرف جيد ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلماً لتكتب به؟
هل أخذ منك طعاماً أو شراباً أو مالاً 💰؟
قال: لا، لم يفعل 🤔
فقالت له: إذن لقد ربح الكثير من *الحسنات* يا بني،
لماذا يكون هو أذكى منك ؟
لماذا لا تكسب أنت الحسنات؟ 💎
قال: وكيف ذلك ؟
فقالت: سنشتري لك قلمين،
قلما تكتب به، والقلم الآخر نسميه *قلم الحسنات*!!!
وهذا لأنك ستعطيه لمن نسي قلمه أو ضاع منه،
وتأخذه بعدما تنتهي الحصة...🥰
👌وكم فرح ابني بتلك الفكرة 😀 وزادت سعادته بعدما طبقها عملياً، لدرجة أنه أصبح يحمل فى حقيبته قلما يكتب به، و *ستة أقلام للحسنات* !!.
والعجيب فى الأمر أن ابني هذا كان يكره المدرسة ومستواه الدراسي ضعيف!!!
وبعد أن جرّبت معه الفكرة...
فوجئت بأنه بدأ يحب المدرسة!!! 🏫
وهذا لأنه أصبح نجم الفصل في شيء ما، فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه، وزملاؤه يقصدونه في الأزمات.
كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، ✏️ ✏️وكل معلم يكتشف أن أحدهم لا يكتب لأن قلمه ليس معه فيقول أين فلان صاحب الأقلام الإحتياطية!!!
ونتيجة لذلك أحب ابني الدراسة، بدأ مستواه الدراسى يتحسن شيئاً فشيئاً.
والعجيب أنه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالأولاد، ولم ينس يوما *قلم الحسنات*🌷
لدرجة أنه اليوم مسؤول عن أكبر *جمعية خيرية* في مدينتنا...
☝ *فلنكن حذرين فى تربيتنا لأبنائنا، ولنعاملهم بالرحمة، ولنحول المواقف السلبية، إلى موقف تربوي ثمين*... 🙏😍🙏
*ضياع قلم الرصاص*👇👇
👈1- *الأولى* .. 😡
قال أحد اللصوص:
كنت فى الصف الرابع الإبتدائي، وذات يوم رجعت من المدرسة وقد *ضاع قلمي الرصاص*✏️.
وعندما علمت أمي بالخبر *ضربتني بانتقام*!!!
و شتمتني بأبشع الشتائم،
ووصفتني بالغبي وعدم تحمل المسؤولية وغيرها،🥺 ونتيجة لقسوة أمي الزائدة عن الحد قررت ألا أعود إلى أمي فارغ اليدين، لقد *قررت* أن أسرق أقلام زملائي!!!
👈وفي اليوم التالي نفَّذتُ الخطة!!
ولم أكتفِ بسرقة قلم أو قلمين✏️✏️ بل *سرقت جميع زملائي فى الفصل*،
فى بادئ الأمر كنت أسرق خائفا وشيئا فشيئا تشجَّعتُ ولم يعد للخوف فى قلبي مكان، وبعد شهر كامل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى، فقررت أن أنطلق نحو الفصول المجاورة، ومن فصل إلى آخر إنتهى بي المطاف إلى *سرقة حجرة مدير المدرسة*!!
وذلك العام كان عام التدريب الميداني، تعلّمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك *وصرت محترفاً*...🕵🏻♂️
👈2- *الثانية* .. 😍
قالت إحدى الأمهات:
عندما كان إبني فى الصف الثاني الإبتدائي رجع يوما من المدرسة وقد *ضاع قلمه الرصاص*✏️!!!
فقلت له: بماذا كتبت؟
فقال: استعرت قلما من زميلي، فقالت له: تصرف جيد ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلماً لتكتب به؟
هل أخذ منك طعاماً أو شراباً أو مالاً 💰؟
قال: لا، لم يفعل 🤔
فقالت له: إذن لقد ربح الكثير من *الحسنات* يا بني،
لماذا يكون هو أذكى منك ؟
لماذا لا تكسب أنت الحسنات؟ 💎
قال: وكيف ذلك ؟
فقالت: سنشتري لك قلمين،
قلما تكتب به، والقلم الآخر نسميه *قلم الحسنات*!!!
وهذا لأنك ستعطيه لمن نسي قلمه أو ضاع منه،
وتأخذه بعدما تنتهي الحصة...🥰
👌وكم فرح ابني بتلك الفكرة 😀 وزادت سعادته بعدما طبقها عملياً، لدرجة أنه أصبح يحمل فى حقيبته قلما يكتب به، و *ستة أقلام للحسنات* !!.
والعجيب فى الأمر أن ابني هذا كان يكره المدرسة ومستواه الدراسي ضعيف!!!
وبعد أن جرّبت معه الفكرة...
فوجئت بأنه بدأ يحب المدرسة!!! 🏫
وهذا لأنه أصبح نجم الفصل في شيء ما، فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه، وزملاؤه يقصدونه في الأزمات.
كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، ✏️ ✏️وكل معلم يكتشف أن أحدهم لا يكتب لأن قلمه ليس معه فيقول أين فلان صاحب الأقلام الإحتياطية!!!
ونتيجة لذلك أحب ابني الدراسة، بدأ مستواه الدراسى يتحسن شيئاً فشيئاً.
والعجيب أنه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالأولاد، ولم ينس يوما *قلم الحسنات*🌷
لدرجة أنه اليوم مسؤول عن أكبر *جمعية خيرية* في مدينتنا...
☝ *فلنكن حذرين فى تربيتنا لأبنائنا، ولنعاملهم بالرحمة، ولنحول المواقف السلبية، إلى موقف تربوي ثمين*... 🙏😍🙏