ِفقهُ السُنّة والأثر


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ ۖ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


قال الحافظ ابن رجب وهو يتكلم عن علم العلل وأهميته :
ولا بد في هذا العلم من طول الممارسة وكثرة المذاكرة ، فإذا عُدِم المذاكر به فليكثر طالبه المطالعةَ في كلام الأئمة العارفين به ، كيحيى القطان ، ومن تلقى عنه ، كأحمد ، وابن المديني ، وغيرهما ، فمن رزق مطالعة ذلك وفهمه وفَقُهت نفسه فيه ، وصارت له فيه قوة نفس وملكة صلح له أن يتكلم فيه .

شرح علل الترمذي


تأصيل العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال أسهل من تغيير انحرافهم العقدي إذا كبروا ، ومن فقه الأولويات البدء بتعليم التوحيد قبل غيره للصغار .
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: " لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ دَهْرِنَا وَإِنَّ أَحْدَثَنَا يُؤْتَى الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ، وَتَنْزِلُ السُّورَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَتَعَلَّمُ حَلَالَهَا وَحَرَامَهَا، وَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُوقَفَ عِنْدَهُ فِيهَا كَمَا تَعْلَمُونَ أَنْتُمُ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رِجَالًا يُؤْتَى أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ فَيَقْرَأُ مَا بَيْنَ فَاتِحَتِهِ إِلَى خَاتِمَتِهِ مَا يَدْرِي مَا أَمْرُهُ وَلَا زَاجِرُهُ، وَلَا مَا يَنْبَغِي أَنْ يُوقَفَ عِنْدَهُ مِنْهُ يَنْثُرُهُ نَثْرَ الدَّقَلِ " رواه الحاكم في "المستدرك".

عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ، فَازْدَدْنَا بِهِ إِيمَانًا " رواه ابن ماجه.
عن عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قالت: " إِنَّمَا نَزَلَ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنْهُ سُورَةٌ مِنَ المُفَصَّلِ، فِيهَا ذِكْرُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، حَتَّى إِذَا ثَابَ النَّاسُ إِلَى الإِسْلاَمِ ، نَزَلَ الحَلاَلُ وَالحَرَامُ، وَلَوْ نَزَلَ أَوَّلَ شَيْءٍ: لاَ تَشْرَبُوا الخَمْرَ، لَقَالُوا: لاَ نَدَعُ الخَمْرَ أَبَدًا، وَلَوْ نَزَلَ: لاَ تَزْنُوا، لَقَالُوا: لاَ نَدَعُ الزِّنَا أَبَدًا، لَقَدْ نَزَلَ بِمَكَّةَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنِّي لَجَارِيَةٌ أَلْعَبُ: ( بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ) وَمَا نَزَلَتْ سُورَةُ البَقَرَةِ وَالنِّسَاءِ إِلَّا وَأَنَا عِنْدَهُ " رواه البخاري

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" والله سبحانه هو رب كل شيء ومليكه وهو معلم كل علم وواهبه فكما أن نفسه أصل لكل شيء موجود ؛ فذكره والعلم به : أصل لكل علم ، وذكره في القلب.
والقرآن يعطي العلم المفصل ، فيزيد الإيمان ، كما قال " جندب بن عبد الله البجلي " وغيره من الصحابة: " تعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانا " " انتهى ، من "مجموع الفتاوى" (4/38) .


قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة :فإن الضلال له سببان :إما غفلة عن الحق ، وإما تقليد أهل الباطل . انتهى
روى مسلم في صحيحه من حديث جابر -حديث حجة الوداع- قال صلى الله عليه وسلم : وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ ؛ كِتَابُ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي .
قال عمر بن الخطاب كما في مسند أحمد :
عَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ ؛ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا مَا اتَّبَعْتُمُوه.
وفي موطأ مالك قال:أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ، لَنْ تَضِلُّوا مَا مَسَكْتُمْ بِهِمَا : كِتَابَ اللَّهِ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ ".


{وَٱلَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ ٱلزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِٱللَّغْوِ مَرُّواْ كِرَامًا}
جاء عن ابن عباس ومجاهد وأبي العالية وطاوس والربيع بن أنس والمثنى بن الصباح :
أنها أعياد المشركين .
وعن قتادة قال : لا يساعدون أهل الباطل على باطلهم ، ولا يمالِئونهم فيه.
قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة:
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تَهنأ بهذا العيد ، ونحوه ، فهذا إن سَلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنّئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قدْر للدين عنده في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل .
فمن هنّأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ، وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات ، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء ، تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه. انتهى كلامه
وقال أيضا :
وكما أنه لا يجوز لهم إظهاره-يعني شعائر الكفر- فلا يجوز للمسلمين ممالأتهم عليه ، ولا مساعدتهم ، ولا الحضور معهم باتفاق أهل العلم الذين هم أهله .
قال عمر بن الخطاب :
لاتعلموا رطانة الأعاجم ، ولاتدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم ، فإن السخطة تنزل عليهم .
وعنه أيضا رضي الله عنه : اجتنبوا أعداء الله في عيدهم .
قال عبدالله بن عمرو : من مرّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم ، حتى يموت وهو كذلك =حُشر معهم يوم القيامة .

وقال ابن تيمية :
مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
قال صلى الله عليه وسلم "المرء مع من أحب".
وعن أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ ؛ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ ".


عن مالك بن مغول قال:
كان رجل إذا رأى الليل مقبلا بكى وقال: هذا يميتني.
كلام الليالي والأيام لابن أبي الدنيا (٣٣)


قال الشافعي في قوله صلى الله عليه وسلم:" ليس منا من لم يتغن بالقرآن".
قال: يقرؤه حدرا وتحزينا.
قال الآجري في أخلاق حملة القرآن:
وَأَكْرَهُ الْقِرَاءَةَ بِالأَلْحَانِ وَالأَصْوَاتِ الْمَعْمُولَةِ الْمُطَرِّبَةِ ، فَإِنَّهَا مَكْرُوهَةٌ عِنْدَ كَثِيرٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ ، مِثْلِ : يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَالأَصْمَعِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلَ ، وَأبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلامٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَغَيْرِ وَاحَدٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ رَضِىَ اللهُ عَنْهُمْ ، يَأْمُرُونَ الْقَارِئَ إِذَا قَرَأَ أَنْ يَتَحَزَّنَ ، وَيَتَبَاكَى ، وَيَخْشَعَ بِقَلْبِهِ .


نصح ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻠﻒ أخًا ﻟﻪ قائلاً :
ﺇﻧﻲ ﻋﻬﺪﺗﻚ ﻋﻠﻰ أمرٍ ﻭﺑﻠﻐﻨﻲ ﺃﻧﻚَ ﺗَﻐَﻴﺮﺕَ
ﻓَﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﻋَلى ﻣَﺎ ﻋَﻬﺪﺗﻚَ ﻓَﺎﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪَ ﻭﺩُﻡْ
ﻭﺇﻥْ ﻛﻨﺖ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻓَﺎﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪَ وعُدْ.

الزهد الإمام ﻷﺣﻤﺪ || 182


‏قال شيخ الإسلام-رحمه الله-:
"كلّ عاقلٍ يترك كتاب الله مريداً للعلوّ في الأرض والفساد فإن الله يقْصمه".

الاستقامة٢١/١






Forward from: محاضرات صومالية Muxaadaraad~Som
📍المحاضرة(4)

📌عنوان:براهين النبوة وآيات الرسالة

🎙المحاضر:الشيخ حسان حسين آدم

💽الأشرطة:15

#محاضرات_صومالية


🔴نكارة حديث : ( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ) .

📕أخرج الترمذي طريق العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هُريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا )) ، [ جامعه - ٧٣٨ ] .

📕وهذا حديث منكر لا يثبت ؛ استنكره عامة الأئمة الأوائل المتقدمين ، استنكره الإمام عبد الرحمن بن مهدي ، واستنكره الإمام أحمد بن حَنْبَل ، واستنكره الإمام يحيى بن معين ، واستنكره الإمام أبو زرعة الرازي ، واستنكره الإمام الأثرم ، واستنكره الإمام النسائي وغيرهم ( لطائف المعارف - ٢٦٠ ) .

📕قال الحافظ ابن رجب : ( وهذا الحديث صححه غير واحد ، وضعفه من هو أكبر منهم وأعلم ، وقالوا : هو حديث منكر ، منهم : ابن مهدي وأحمد بن حنبل وأبو زرعة الرازي ) ، [ لطائف المعارف - ٢٦٠ ] .

📕وذلك لأن العلاء بن عبد الرحمن تفرد بهذا الخبر ، ومثله لا يحتمل منه تفرده بهذا الخبر الذي يعارض الأحاديث الثابتة في صيام أغلب شهر شعبان ؛ جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها ، قالت : (( ما رأيته في شهر أكثر منه صياماً في شعبان )) ، [ صحيح البخاري - ١٩٦٩ ، صحيح مسلم - ١١٦٥ ] .

📒لهذا عامة الصحابة والتابعين على جواز صيام النصف الآخر من شعبان :

• قال الحافظ ابن رجب : ( وأكثر العلماء على أنه لا يعمل به ) ، [ لطائف المعارف - ٢٦٠ ، أي : لا يُعمل بحديث النهي عن صيام النصف الآخر من شعبان لأنه منكر ] .

• وقال الحافظ ابن حجر : ( وقال جمهور العلماء يجوز الصوم تطوعاً بعد النصف من شعبان ، وضعفوا الحديث الوارد فيه ) ، [ فتح الباري - ٤/١٢٩ ] .


قوله تعالى ﴿إنَّكَ لا تُسْمِعُ المَوْتى﴾
وقوله: ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأحْيَيْناهُ وجَعَلْنا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ كَمَن مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنها﴾
وقوله: ﴿لِيُنْذِرَ مَن كانَ حَيًّا﴾
وقوله: ﴿وما أنْتَ بِمُسْمِعٍ مَن فِي القُبُورِ﴾

فوصف الكافر بأنه ميت وأنه بمنزلة أصحاب القبور وذلك أن القلب الحي هو الذي يعرف الحق ويقبله ويحبه ويؤثره على غيره فإذا مات القلب لم يبق فيه إحساس ولا تمييز بين الحق والباطل ولا إرادة للحق وكراهة للباطل بمنزلة الجسد الميت الذي لا يحس بلذة الطعام والشراب وألم فقدهما

وكذلك وصف سبحانه كتابه ووحيه بأنه روح لحصول حياة القلب به فيكون القلب حيا ويزداد حياة بروح الوحي فيحصل له حياة على حياة ونور على نور نور الوحي على نور الفطرة قال: ﴿يُلْقِي الرُّوحَ مِن أمْرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ﴾

وقال: ﴿وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي ما الكِتابُ ولا الإيمانُ ولَكِنْ جَعَلْناهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَن نَشاءُ مِن عِبادِنا﴾ فجعله روحا لما يحصل به من الحياة ونورا لما يحصل به من الهدى والإضاءة وذلك نور وحياة زائدة على نور الفطرة وحياتها فهو نور على نور وحياة على حياة ولهذا يضرب سبحانه لمن عدم ذلك مثلا بمستوقد النار التي ذهب عنه ضوؤها وبصاحب الصيب الذي كان حظه منه الصواعق والظلمات والرعد والبرق فلا استنار بما أوقد من النار ولا حيي بما في الصيب من الماء ولذلك ضرب هذين المثلين في سورة الرعد لمن استجاب له فحصل على الحياة والنور ولمن لم يستجب له وكان حظه الموت والظلمة


[ شفاء العليل لابن القيم ( ١٠٤-١٠٥)


إِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَاۤءَ إِذَا وَلَّوۡا۟ مُدۡبِرِینَ

قال الإمام ابن القيم رحمه الله

وقد يقال: نفي إسماع الصم مع نفي إسماع الموتى يدل على أن المراد عدم أهلية كل منهما للسماع، وأن قلوب هؤلاء لما كانت ميتة صماء كان إسماعها ممتنعا بمنزلة خطاب الميت والأصم.

وهذا حق. ولكن لا ينفي إسماع الأرواح بعد الموت إسماع توبيخ وتقريع بواسطة تعلقها بالأبدان في وقت ما، فهذا غير الإسماع المنفي واللّه أعلم.

وحقيقة المعنى إنك لا تستطيع أن تسمع من لم يشأ اللّه أن يسمعه، ﴿إن أنت إلا نذير﴾ أي إنما جعل اللّه لك الاستطاعة على الإنذار الذي كلفك إياه لا على إسماع من لم يشأ اللّه إسماعه


[10] إشارة إلى حديث أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه، حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان، فقال: ” أبهذا أمرتم؟ أم بهذا أرسلت إليكم؟ إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر؛ عزمت عليكم، عزمت عليكم ألا تنازعوا فيه”.
وقال الألباني رحمه الله في صحيح سنن الترمذي (2133) : [حسن ، المشكاة ( 98 و 99 ) ]


حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا سيار عن جعفر حدثنا عوف عن أبي رجاء قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: «رحم الله من اتجر على يتيم بلطمة».

📖 النفقة على العيال لابن أبي الدنيا


قال: عبد الله بن المبارك: وحدثني مسعر، عن معن، عن عون بن عبد الله أنه كان يقول: «كم من مستقبل يوما لا يستكمله، ومنتظر غدا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره»

📖 الزهد لابن المبارك

17 last posts shown.

178

subscribers
Channel statistics