النبيّ الأعظم يُصرّح بقتل فاطمة.. و يلعن قاتيلها:
(تقدم عليَّ مَحزونةً مَكروبةً مَغْمومةً مَغصوبةَ مَقتولةً..!💔)
❂ يقولُ #سيّد_الكائنات "صلَّى اللهُ عليهِ وآله":
(و أمَّا ابنتي فاطمة فإنَّها سيّدة نساء العالمين مِن الأوَّلين و الآخرين،
وهي بضعةٌ مِنّي، و هي نُورُ عيني، و هي ثمرةُ فؤادي، وهي رُوحي الَّتي بين جنبيّ،
و هي #الحوراء_الإنسية، متى قامتْ في مِحْرابها بينَ يدي ربّها جلَّ جلالهُ، زَهَرَ نُورُها لِملائكةِ السماء كما يُزهِرُ نُورُ الكواكبِ لأهْلِ الأرض، و يقولُ اللهُ عزَّ و جلَّ لملائكته:
يا ملائكتي.. انْظُروا إلى أَمَتِي فاطمة سيّدةُ إمائي: قائمةً بين يديّ، ترتعدُ فرائِصُها من خِيفتي، و قد أقبلتْ بِقلبْها على عِبادتي،
أُشْهدكم أني قد آمنتُ شِيعتها مِن النار.
و إنّي لمَّا رأيتُها ذكرْتُ ما يُصْنَع بها بعْدي، كأنّي بها و قد دَخَل الذُلُّ بيتها، و انتُهكتْ حُرْمتها، وغُصبتْ حقّها، و مُنعتْ إرثها، و كُسرتْ جنبتها، وأُسقطتْ جَنينها، وهي تنادي:
يا مُحمَّداه.. فلا تُجاب، و تستغيثُ فلا تُغاث.
فَــلا تزالُ بعْدي مَحْزونةً مَكْروبةً باكيةً، تتذكرُ انقطاعَ الوحي عن بيْتها مرّةً، و تتذكرُ فِراقي أُخرى، و تستوحشُ إذا جنّها الّليل، لفقْد صَوتي الَّذي كانتْ تستمعُ إليهِ إذا تهجَّدتْ بالقرآن،
ثُمَّ ترى نفسها ذليلةً بعد أن كانتْ في أيّام أبيها عزيزةً،
فعنْدَ ذلكَ يُؤنسها اللهُ تعالى ذكرهُ بالملائكة، فنادتها بما نادتْ بهِ مريم بنت عمران فتقول:
يا فاطمة.. {إنَّ الله اصطفاك وطهَّركِ واصطفاكِ على نساءِ العالمين}.
يا فاطمة.. {اقنتي لربكِ واسجُدي واركعي مع الرَّاكعين}.
ثُمَّ يبتدئ بها الوَجَع فتمرض، فيَبعثُ اللهُ عزَّ و جلَّ إليها مَريم بنتَ عمران تُمرّضها و تُؤنسها في عِلّتها، فتقولُ عِنْدَ ذلك:
يا ربّ.. إنّي قد سَئمتُ الحياة، و تبرّمتُ بأهْلِ الدُنيا، فألحقني بأبي.. فيلحِقُها اللهُ عزَّ وجلَّ بي فتكونُ أوَّل من يَلحقُني من أهْلِ بيتي،
فتقدم عليَّ مَحْزونةً مَكروبةً مَغْمومةً مغْصوبةَ مقتولةً..!
فأقولُ عند ذلك:
الَّلهم.. العنْ من ظَلَمَها، وعاقبْ من غَصَبَها، و ذلّل من أذلَّها، و خلّد في ناركَ مَن ضرَبَ جَنبيها، حتَّى ألقتْ ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك: آمين).
[آمالي الصدوق].
(تقدم عليَّ مَحزونةً مَكروبةً مَغْمومةً مَغصوبةَ مَقتولةً..!💔)
❂ يقولُ #سيّد_الكائنات "صلَّى اللهُ عليهِ وآله":
(و أمَّا ابنتي فاطمة فإنَّها سيّدة نساء العالمين مِن الأوَّلين و الآخرين،
وهي بضعةٌ مِنّي، و هي نُورُ عيني، و هي ثمرةُ فؤادي، وهي رُوحي الَّتي بين جنبيّ،
و هي #الحوراء_الإنسية، متى قامتْ في مِحْرابها بينَ يدي ربّها جلَّ جلالهُ، زَهَرَ نُورُها لِملائكةِ السماء كما يُزهِرُ نُورُ الكواكبِ لأهْلِ الأرض، و يقولُ اللهُ عزَّ و جلَّ لملائكته:
يا ملائكتي.. انْظُروا إلى أَمَتِي فاطمة سيّدةُ إمائي: قائمةً بين يديّ، ترتعدُ فرائِصُها من خِيفتي، و قد أقبلتْ بِقلبْها على عِبادتي،
أُشْهدكم أني قد آمنتُ شِيعتها مِن النار.
و إنّي لمَّا رأيتُها ذكرْتُ ما يُصْنَع بها بعْدي، كأنّي بها و قد دَخَل الذُلُّ بيتها، و انتُهكتْ حُرْمتها، وغُصبتْ حقّها، و مُنعتْ إرثها، و كُسرتْ جنبتها، وأُسقطتْ جَنينها، وهي تنادي:
يا مُحمَّداه.. فلا تُجاب، و تستغيثُ فلا تُغاث.
فَــلا تزالُ بعْدي مَحْزونةً مَكْروبةً باكيةً، تتذكرُ انقطاعَ الوحي عن بيْتها مرّةً، و تتذكرُ فِراقي أُخرى، و تستوحشُ إذا جنّها الّليل، لفقْد صَوتي الَّذي كانتْ تستمعُ إليهِ إذا تهجَّدتْ بالقرآن،
ثُمَّ ترى نفسها ذليلةً بعد أن كانتْ في أيّام أبيها عزيزةً،
فعنْدَ ذلكَ يُؤنسها اللهُ تعالى ذكرهُ بالملائكة، فنادتها بما نادتْ بهِ مريم بنت عمران فتقول:
يا فاطمة.. {إنَّ الله اصطفاك وطهَّركِ واصطفاكِ على نساءِ العالمين}.
يا فاطمة.. {اقنتي لربكِ واسجُدي واركعي مع الرَّاكعين}.
ثُمَّ يبتدئ بها الوَجَع فتمرض، فيَبعثُ اللهُ عزَّ و جلَّ إليها مَريم بنتَ عمران تُمرّضها و تُؤنسها في عِلّتها، فتقولُ عِنْدَ ذلك:
يا ربّ.. إنّي قد سَئمتُ الحياة، و تبرّمتُ بأهْلِ الدُنيا، فألحقني بأبي.. فيلحِقُها اللهُ عزَّ وجلَّ بي فتكونُ أوَّل من يَلحقُني من أهْلِ بيتي،
فتقدم عليَّ مَحْزونةً مَكروبةً مَغْمومةً مغْصوبةَ مقتولةً..!
فأقولُ عند ذلك:
الَّلهم.. العنْ من ظَلَمَها، وعاقبْ من غَصَبَها، و ذلّل من أذلَّها، و خلّد في ناركَ مَن ضرَبَ جَنبيها، حتَّى ألقتْ ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك: آمين).
[آمالي الصدوق].