بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر ابن القيم -رحمه الله- في الباب السابع والعشرون:
فيمن ترك محبوبه حراما فبذل له حلالا أو أعاذه الله خيرا منه .
• في جامع الترمذي من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( كان ذو الكفل لا يتورع من ذنب عمله فأتته امرأة فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته أرعدت وبكت، فقال : ما يبكيك، أكرهتك ؟ قالت: لا، ولكن هذا عمل لم أعمله وإنما حملتني عليه الحاجة . قال : فتفعلين هذا وأنتلم تفعليه قط ؟ ثم قال: اذهبي والدنانير لك ، ثم قال: والله لا يعصي الله ذوالكفل أبدا فمات من ليلته فأصبح مكتوبا على بابه قد غفر الله لذي الكفل ). قال الترمذي: هذا حديث حسن.
• وقال أبو هريرة وابن عباس -رضي الله عنهم-: خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل وفاته فقال في خطبته: ( ومن قدر على امرأة أو جارية حراما فتركها مخافة من الله أمنه الله يوم الفزع الأكبر وحرمه على النار وأدخله الجنة ) .
• وقال مالك بن دينار: جنات النعيم بين الفردوس وبين جنات عدن فيها جَوَارٍ خلقن من ورد الجنة يسكنها الذين هموا بالمعاصي فلما ذكروا الله -عز وجل- راقبوه فانثنت رقابهم من خشية الله -عز وجل-.
• قال ميمون بن مهران: الذكر ذكران؛ فذكر الله -عز وجل- باللسان حسن وأفضل منه أن تذكر الله -عز وجل- عندما تشرف على معاصيه.
• وقال قتادة -رضي الله عنه-: ذكر لنا أن نبي الله كان يقول: لا يقدر رجل على حرام ثم يدعه ليس به إلا مخافة الله -عز وجل- إلا أبدله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خير له من ذلك.
• وقال عبيد بن عمير: صدق الإيمان وبره أن يخلو الرجل بالمرأة الحسناء فيدعها لا يدعها إلا لله -عز وجل-.
"روضة المحبين ونزهة المشتاقين 452-453".
ذكر ابن القيم -رحمه الله- في الباب السابع والعشرون:
فيمن ترك محبوبه حراما فبذل له حلالا أو أعاذه الله خيرا منه .
• في جامع الترمذي من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( كان ذو الكفل لا يتورع من ذنب عمله فأتته امرأة فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته أرعدت وبكت، فقال : ما يبكيك، أكرهتك ؟ قالت: لا، ولكن هذا عمل لم أعمله وإنما حملتني عليه الحاجة . قال : فتفعلين هذا وأنتلم تفعليه قط ؟ ثم قال: اذهبي والدنانير لك ، ثم قال: والله لا يعصي الله ذوالكفل أبدا فمات من ليلته فأصبح مكتوبا على بابه قد غفر الله لذي الكفل ). قال الترمذي: هذا حديث حسن.
• وقال أبو هريرة وابن عباس -رضي الله عنهم-: خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل وفاته فقال في خطبته: ( ومن قدر على امرأة أو جارية حراما فتركها مخافة من الله أمنه الله يوم الفزع الأكبر وحرمه على النار وأدخله الجنة ) .
• وقال مالك بن دينار: جنات النعيم بين الفردوس وبين جنات عدن فيها جَوَارٍ خلقن من ورد الجنة يسكنها الذين هموا بالمعاصي فلما ذكروا الله -عز وجل- راقبوه فانثنت رقابهم من خشية الله -عز وجل-.
• قال ميمون بن مهران: الذكر ذكران؛ فذكر الله -عز وجل- باللسان حسن وأفضل منه أن تذكر الله -عز وجل- عندما تشرف على معاصيه.
• وقال قتادة -رضي الله عنه-: ذكر لنا أن نبي الله كان يقول: لا يقدر رجل على حرام ثم يدعه ليس به إلا مخافة الله -عز وجل- إلا أبدله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خير له من ذلك.
• وقال عبيد بن عمير: صدق الإيمان وبره أن يخلو الرجل بالمرأة الحسناء فيدعها لا يدعها إلا لله -عز وجل-.
"روضة المحبين ونزهة المشتاقين 452-453".