🖊في قوله تعالى ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ )
📌يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله :
وسبحانه وتعالى بهذه الآية إنما يرد على من يحزن إن أصابت الحسنة المؤمنين، ويفرح إن أصابتهم مصيبة، فيأتي قول الحق سبحانه ليوضح: إن كل ما يصيب المؤمنين هو لصالحهم. ولذلك قال: {لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ الله لَنَا} فلم يكتب سبحانه الأمور علينا، بل لنا، و{لنا} تفيد الملكية؛ إما: تأديبًا وإما تكفيرًا عن ذنوب، وإما اتجاهًا إلى الحق بعد زيغ الباطل، وكل ذلك لصالحنا.
وجاء سبحانه بعد ذلك بالقول: {فتربصوا} أي: تمهلوا وانتظروا وترقبوا نهايتنا ونهايتكم. أما نهايتكم فاستدامة عذاب في الدنيا وفي الآخرة. وأسباب العذاب مجتمعة لكم في الدنيا، وأسباب الخير ممتنعة عنكم في الآخرة، ونتيجة تربصنا لكم أن نرى السوء يصيبكم، وتربصكم لنا يجعلكم ترون الخير وهو يسعى إلينا، إذن فنتيجة المقارنة ستكون في صالحنا نحن.
📌يقول سيد قطب رحمه الله :
فماذا يتربص المنافقون بالمؤمنين؟ إنها الحسنى على كل حال. النصر الذي تعلو به كلمة الله، فهو جزاؤهم في هذه الأرض، أو الشهادة في سبيل الحق عليا الدرجات عند الله. ولماذا يتربص المؤمنون بالمنافقين؟ إنه عذاب الله يأخذهم كما أخذ من قبلهم من المكذبين; أو ببطش المؤمنين بهم كما وقع من قبل للمشركين.. فتربصوا إنا معكم متربصون والعاقبة معروفة.. والعاقبة للمؤمنين.
📌يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله :
وسبحانه وتعالى بهذه الآية إنما يرد على من يحزن إن أصابت الحسنة المؤمنين، ويفرح إن أصابتهم مصيبة، فيأتي قول الحق سبحانه ليوضح: إن كل ما يصيب المؤمنين هو لصالحهم. ولذلك قال: {لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ الله لَنَا} فلم يكتب سبحانه الأمور علينا، بل لنا، و{لنا} تفيد الملكية؛ إما: تأديبًا وإما تكفيرًا عن ذنوب، وإما اتجاهًا إلى الحق بعد زيغ الباطل، وكل ذلك لصالحنا.
وجاء سبحانه بعد ذلك بالقول: {فتربصوا} أي: تمهلوا وانتظروا وترقبوا نهايتنا ونهايتكم. أما نهايتكم فاستدامة عذاب في الدنيا وفي الآخرة. وأسباب العذاب مجتمعة لكم في الدنيا، وأسباب الخير ممتنعة عنكم في الآخرة، ونتيجة تربصنا لكم أن نرى السوء يصيبكم، وتربصكم لنا يجعلكم ترون الخير وهو يسعى إلينا، إذن فنتيجة المقارنة ستكون في صالحنا نحن.
📌يقول سيد قطب رحمه الله :
فماذا يتربص المنافقون بالمؤمنين؟ إنها الحسنى على كل حال. النصر الذي تعلو به كلمة الله، فهو جزاؤهم في هذه الأرض، أو الشهادة في سبيل الحق عليا الدرجات عند الله. ولماذا يتربص المؤمنون بالمنافقين؟ إنه عذاب الله يأخذهم كما أخذ من قبلهم من المكذبين; أو ببطش المؤمنين بهم كما وقع من قبل للمشركين.. فتربصوا إنا معكم متربصون والعاقبة معروفة.. والعاقبة للمؤمنين.