••||🥀🥀

في الهجرة دروسٌ وأسرار، لمَّا أراد رسولُ اللَّه أن يُهاجر اصطحب رجلين، رجلين فقط؛ دليلًا وصاحبًا ؛ الدليلُ كان خِرَّيتًا بصيرًا بالطريق، وهذا مهمته تنتهي عند ذلك .. أن يَدُلَّ على الطريق، أمَّا الصَّاحِب فكانت الشُُّرُوطُ فيه كثيرةً جدًّا.

لكِ أن تتساءلي لِمَ لمْ يصطحب عُمر وهو أشجع، وسَفْرةٌ مِثْلُ هذه يُحتاجُ فيها إلى الشجاعة ! أو لِمَ لَمْ يصطَحب عليًّا وهو أشَبّ ومن الاهل، والتَّضحيةُ بِهِ أسهل؛ بدليلِ أنه نامَ في فراشه.
لِمَ اختار أبا بكر دون الناس..؟ إنَّ الصُحْبَةَ في طريقِ السفر تحتاجُ إلى شخصٍ على المنهج؛ لذا اختار رسولُ اللّّه رجلًا قلبُهُ قريبٌ من قلبِه فلم يختلفا مرَّة، انظري معي إلى حادثة الغار لمَّا قال أبو بكر لو نظر أحدهم تحت قَدَمَيْهِ لرآنا؛ فقال له رسول الله لا تحزن، إِنَّ اللَّه معنا فماذا كان ردُّ أبي بكر أو تعليقُهُ على هذه المقولة..؟ بالتأكيد لا شيء، انتهت القضية، سَلَّم.

الخُلاَصة ٱنني أقول لك لابُدَّ من صاحبٍ في هذا الطريق على نفس المنهج قلبُهُ كقلبِك ..🌸
اللهم احفظ صُويحبات أدِيل و بارك لهن و آتهن علمًا و رشدا
فالرُشدُ يا رفيقات أسمى المنَاقِب و ضَرب من رحَماتِ الله 🥀
و إذا دعوتُ لعزيز على قلبي قلتُ اللهم آته عِلما و رُشْدا و لِسان صدق

فاللهم ~🌹