Forward from: عماد الدين مجاهد - مدير العلاقات الإعلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إعلامي
قال تعالى :(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) - 38- سورة الحج
لا يخفى على كل متابع للأحداث، مهتم بالشأن الثوري خطورة الحرب الإعلامية المضادة التي تستهدف الثورة الشامية بكافة أطيافها ومجالاتها، وعلى الخصوص مجاهديها الأبطال الذين يتصدون لعدوان النظام المجرم، ويقفون بوجهه صامدين مدافعين عن أهلهم وأرضهم.
وقد جاءت هذه الحرب الإعلامية منسجمة ومتناسقة مع الحملات العسكرية، تقف خلفها أطراف معلوم حالها من عمالتها للنظام المجرم ودعمها له، إلى جانب أناس من أبناء جلدتنا قد ملأ الوهن صدورهم، وأعمى الحقد بصيرتهم، فراحوا يكيلون الاتهامات بغير تقوى أو مراقبة، جل همهم هو الإبقاء على صورتهم نقية صافية ولو كان ثمن ذلك ملايين من القتلى والمشردين، متجردين من أي مسؤولية شرعية أو أخلاقية يتطلبها واجب الوقت، محافظين على مكانتهم التي انتزعوها لأنفسهم من غير اعتراف أو تكليف، فغدوا معاول هدم في الجسم الثوري، مطايا لأعداء الله يعينون المحتل على أهلهم وأرضهم.
كما تسعى الحرب النفسية هذه إلى زعزعة ثقة الأهالي بأبنائهم المجاهدين الثوار، وإدخال اليأس إلى صدورهم،من خلال بث الشائعات والأخبار والمعلومات الخاطئة الهادفة إلى تثبيط المعنويات وتشتيت الجهود وإضعاف روح التعاون والتكاتف الذي تستوجبه المرحلة.
وإننا ندعو جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية إلى زيارة الداخل السوري والعمل على نقل الصورة الحقيقة إلى الرأي العام الإقليمي والدولي، وإننا على استعداد تام لتأمين الحماية الكاملة ومنح كافة الخدمات التي تسهل مهامكم وتأدية واجبكم الإنساني هذا.
وإلى الإعلاميين والناشطين الثوريين في الداخل ندعوكم كذلك إلى زيارة أرض المعركة والمشاركة بنقل الصورة الصحيحة، وخوض غمار الحرب الإعلامية ضد آلة إعلام النظام المجرم.
وإلى إخواننا جميعا من الجمهور المناصر للثورة السورية أن ساهموا بنشر أخبار المجاهدين الثوار التي تصدر عن حساباتهم الرسمية، واعملوا على رفع معنويات شعبنا وأهلنا.
وفي الختام، فإننا إذ نبشر أهلنا ونطمئنهم أننا في الميدان منذ ثلاثة أشهر في حرب عسكرية مستمرة ضد النظام المجرم وأعوانه من عصابات البغدادي، فإنّا على العهد ماضون كما عهدتم أبناءكم، سباقون لكل معركة صدا أو هجوما، مسارعون وباذلون الغالي والنفيس في التضحية والفداء، قد أوقفنا أرواحنا دفاعا عنكم، هذا حقكم علينا، وواجب نؤديه، والحمد لله رب العالمين.
بيان إعلامي
قال تعالى :(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) - 38- سورة الحج
لا يخفى على كل متابع للأحداث، مهتم بالشأن الثوري خطورة الحرب الإعلامية المضادة التي تستهدف الثورة الشامية بكافة أطيافها ومجالاتها، وعلى الخصوص مجاهديها الأبطال الذين يتصدون لعدوان النظام المجرم، ويقفون بوجهه صامدين مدافعين عن أهلهم وأرضهم.
وقد جاءت هذه الحرب الإعلامية منسجمة ومتناسقة مع الحملات العسكرية، تقف خلفها أطراف معلوم حالها من عمالتها للنظام المجرم ودعمها له، إلى جانب أناس من أبناء جلدتنا قد ملأ الوهن صدورهم، وأعمى الحقد بصيرتهم، فراحوا يكيلون الاتهامات بغير تقوى أو مراقبة، جل همهم هو الإبقاء على صورتهم نقية صافية ولو كان ثمن ذلك ملايين من القتلى والمشردين، متجردين من أي مسؤولية شرعية أو أخلاقية يتطلبها واجب الوقت، محافظين على مكانتهم التي انتزعوها لأنفسهم من غير اعتراف أو تكليف، فغدوا معاول هدم في الجسم الثوري، مطايا لأعداء الله يعينون المحتل على أهلهم وأرضهم.
كما تسعى الحرب النفسية هذه إلى زعزعة ثقة الأهالي بأبنائهم المجاهدين الثوار، وإدخال اليأس إلى صدورهم،من خلال بث الشائعات والأخبار والمعلومات الخاطئة الهادفة إلى تثبيط المعنويات وتشتيت الجهود وإضعاف روح التعاون والتكاتف الذي تستوجبه المرحلة.
وإننا ندعو جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية إلى زيارة الداخل السوري والعمل على نقل الصورة الحقيقة إلى الرأي العام الإقليمي والدولي، وإننا على استعداد تام لتأمين الحماية الكاملة ومنح كافة الخدمات التي تسهل مهامكم وتأدية واجبكم الإنساني هذا.
وإلى الإعلاميين والناشطين الثوريين في الداخل ندعوكم كذلك إلى زيارة أرض المعركة والمشاركة بنقل الصورة الصحيحة، وخوض غمار الحرب الإعلامية ضد آلة إعلام النظام المجرم.
وإلى إخواننا جميعا من الجمهور المناصر للثورة السورية أن ساهموا بنشر أخبار المجاهدين الثوار التي تصدر عن حساباتهم الرسمية، واعملوا على رفع معنويات شعبنا وأهلنا.
وفي الختام، فإننا إذ نبشر أهلنا ونطمئنهم أننا في الميدان منذ ثلاثة أشهر في حرب عسكرية مستمرة ضد النظام المجرم وأعوانه من عصابات البغدادي، فإنّا على العهد ماضون كما عهدتم أبناءكم، سباقون لكل معركة صدا أو هجوما، مسارعون وباذلون الغالي والنفيس في التضحية والفداء، قد أوقفنا أرواحنا دفاعا عنكم، هذا حقكم علينا، وواجب نؤديه، والحمد لله رب العالمين.