أما هذا الشيخ فهو من أعمدة الديار المصرية في الحديث والتفسير والفقه وغيرهم ، قلما تجد أحداً من أهل مصر إلا وقد أستفاد منه ، حارب أهل الأضرحة في شبابه فهاجر إلى اليمن ولازم شيخها الوادعي وأثنى عليه وأحبه وقربه ثم عاد إلى بلاده فأقام مسجده ومكتبته ودرس فيهما ورحل إليه طلاب العلم من كل مكان ولازموه وقد فسر القرآن ٤ مرات وله كتب كثيرة جاوزت المائة إنه فضيلة الشيخ العلامة المحدث مصطفى بن العدوي .