عرضي دون عرض مشايخي
(الشيخ فركوس والشيخ عبد المجيد والشيخ لزهر)
ألا إنّ عرضي دون عرض مشايخي * أردِّدها جهرًا ولا أتردَّدُ
فنُصرتهم حقٌّ على كل صادقٍ * وحبّهمُ دينٌ به نتعبَّدُ
وهم حسنٌ عبد المجيد وأزهرُ*** نجيبٌ أبو عبد المعزِّ محمّدُ
وفي الذبِّ عنهم تستعدُّ خيولُنا * وأعداءَهم راياتُنا تتوعّدُ
وفي الذبِّ عنهم تستقيم رماحُنا * ومن غمدها أسيافنا تتجرَّدُ
ستمطر من كل الجهات قِسِيُّنا * سحابًا به أجواؤُهم تتلبَّدُ
وتُتْبعُ أسرابَ النِّبال أكُفُّنا * رؤوسًا بأنحاء التراب تُوسِّدُ
وتجرفهم مثل السّيول سيوفُنا * وأعناقَهم مثلَ الزّروع سنحصدُ
ونطعمُهم تلك القشاعمِ خَلفنا * ووحشٍ على أشلائِهم تتردَّدُ
ونتركهم للعالمين حكايةً * تطير بها الرُّكبان أيّانَ تقصدُ
سلوا الغربَ عن أيّامنا ومشارقًا * ينبِّؤكم أخبارنا ويُؤكِّد
بأنَّا كآساد الشَّرى في نزالنا * نزلزلُ ساحاتِ الوغى ونهدهدُ
وأنَّا جنودُ الحق ليس يضُرُّنا * طِعانُ عدوٍّ خلفنا يترصَّدُ
وصولةُ صعفوقٍ وكيدُ محرِّشٍ*** وهرٍّ على أسياده يتأسّدُ
إلى كلِّ ذي قلبٍ سليمٍ وفطرةٍ * أقول وإنِّي في السُّؤال مشدِّدُ
فما هي أخطاءُ المشايخ عندهم* فمن حرقةٍ نيراننا تتوقَّدُ
فلسنا نرى إلا كتابًا وسنّة ً*** ومنهجَ أسلافٍ له قد تقلَّدُوا
وحربًا ضروسًا للطوائف كلّها*** بأسيافِ حقٍّ للظّلام تبدِّدُ
ولسنا نرى إلا احترامًا لشيخهم*** لوالدهم فركوسَ كم يتودّدُوا
أبوعبد الرحمن ساعد الجلفاوي الأربعاء 25 ربيع الآخر 1440 هــ
T.me/elouakt
(الشيخ فركوس والشيخ عبد المجيد والشيخ لزهر)
ألا إنّ عرضي دون عرض مشايخي * أردِّدها جهرًا ولا أتردَّدُ
فنُصرتهم حقٌّ على كل صادقٍ * وحبّهمُ دينٌ به نتعبَّدُ
وهم حسنٌ عبد المجيد وأزهرُ*** نجيبٌ أبو عبد المعزِّ محمّدُ
وفي الذبِّ عنهم تستعدُّ خيولُنا * وأعداءَهم راياتُنا تتوعّدُ
وفي الذبِّ عنهم تستقيم رماحُنا * ومن غمدها أسيافنا تتجرَّدُ
ستمطر من كل الجهات قِسِيُّنا * سحابًا به أجواؤُهم تتلبَّدُ
وتُتْبعُ أسرابَ النِّبال أكُفُّنا * رؤوسًا بأنحاء التراب تُوسِّدُ
وتجرفهم مثل السّيول سيوفُنا * وأعناقَهم مثلَ الزّروع سنحصدُ
ونطعمُهم تلك القشاعمِ خَلفنا * ووحشٍ على أشلائِهم تتردَّدُ
ونتركهم للعالمين حكايةً * تطير بها الرُّكبان أيّانَ تقصدُ
سلوا الغربَ عن أيّامنا ومشارقًا * ينبِّؤكم أخبارنا ويُؤكِّد
بأنَّا كآساد الشَّرى في نزالنا * نزلزلُ ساحاتِ الوغى ونهدهدُ
وأنَّا جنودُ الحق ليس يضُرُّنا * طِعانُ عدوٍّ خلفنا يترصَّدُ
وصولةُ صعفوقٍ وكيدُ محرِّشٍ*** وهرٍّ على أسياده يتأسّدُ
إلى كلِّ ذي قلبٍ سليمٍ وفطرةٍ * أقول وإنِّي في السُّؤال مشدِّدُ
فما هي أخطاءُ المشايخ عندهم* فمن حرقةٍ نيراننا تتوقَّدُ
فلسنا نرى إلا كتابًا وسنّة ً*** ومنهجَ أسلافٍ له قد تقلَّدُوا
وحربًا ضروسًا للطوائف كلّها*** بأسيافِ حقٍّ للظّلام تبدِّدُ
ولسنا نرى إلا احترامًا لشيخهم*** لوالدهم فركوسَ كم يتودّدُوا
أبوعبد الرحمن ساعد الجلفاوي الأربعاء 25 ربيع الآخر 1440 هــ
T.me/elouakt