"قد تَهْضِمينَ القصائِدَ الطِّوال بينَمَا تُحَمِّرينَ كَسرَة خُبزٍ، أو تَطبخينَ طاجِينًا، وقدْ تحفظِينَ الدِّيباجاتِ اللغويَّة وأنتِ تُراقِبينَ غلَّايةَ القهوَة، بل ستُشبعِين لنفسِكِ فكرًا ولأهلِكِ بطنًا وأنامِلُكِ تُجهز قصْعَة تَريدٍ....
تتلفَّعُ المرأَةُ بسماعِ المُحاضراتِ الثَّرة والسِّلسلات النافِعة وهي تَجلِي الصّواني، وطنجَرتُها تُطبَخُ علىٰ حبّ القرآن..
العلمُ ليس حَبيس الطَّاولات الخشبيَّة المُزركشة، واحتساءُ السَّمراء ليس سمة ملازمة للمُدارسَة..
لقدْ تدلَّهتُ بتِلكَ اللحظات القلبيّة التي أقضيها بين صَفصَف الورقِ ومعينِ الصُّنبور... ونزَا بي الطَّربُ بهذِه المجالِس إلىٰ أن أصبحتُ أشتَاقُها وتشتَاقني...
أهتزُّ لبيتٍ وأضعفُ أمام وطأَةِ المعنَىٰ، وأتلذّذ بعقائِل الكلم وكبائس اللغة وأنا في مثوَاي المطبخِيّ"❤️
-النّص لزينب، غفر الله ذنبها.
-الصورة لثناء، عفا الله عنها.
تتلفَّعُ المرأَةُ بسماعِ المُحاضراتِ الثَّرة والسِّلسلات النافِعة وهي تَجلِي الصّواني، وطنجَرتُها تُطبَخُ علىٰ حبّ القرآن..
العلمُ ليس حَبيس الطَّاولات الخشبيَّة المُزركشة، واحتساءُ السَّمراء ليس سمة ملازمة للمُدارسَة..
لقدْ تدلَّهتُ بتِلكَ اللحظات القلبيّة التي أقضيها بين صَفصَف الورقِ ومعينِ الصُّنبور... ونزَا بي الطَّربُ بهذِه المجالِس إلىٰ أن أصبحتُ أشتَاقُها وتشتَاقني...
أهتزُّ لبيتٍ وأضعفُ أمام وطأَةِ المعنَىٰ، وأتلذّذ بعقائِل الكلم وكبائس اللغة وأنا في مثوَاي المطبخِيّ"❤️
-النّص لزينب، غفر الله ذنبها.
-الصورة لثناء، عفا الله عنها.