Forward from: نهج السلف الصالح
*● سِلْسِلَة فِـقْـه اﻷَدْعِـيَـةِ وَاﻷَذْكَــارِ ●*
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ / عبدالـرَّزَّاق البَـدْر - حَـفِـظَـهُ اللَّٰهُ وبَـارَكَ فِيهِ - الـعَـدَد :[ ٢٨ ]
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الْـمُـؤَلِّـفِ عَفَا اللَّٰهُ عَنَّا وَعَنْهُ :
*وَقِيلَ: المَعنَىٰ: إِنَّ ذِكْــرَ اللهِ أَكْـبَـرُ مَـعَ الـمُـدَاوَمَـةِ مِـنَ الـصَّلَاةِ فِي النَّهْيِ عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ.*
*قال شَيخُ الإِسلَامِ ابنُ تيميَّةَ رَحِمَهُ اللهُ:(الصَّحِيحُ أَنَّ معنَى الآيَةِ أَنَّ الصَّلَاةَ فِيهَا مَقصُودَانِ عَـظِيمَانِ، وأحَدُهُمَا أعظَمُ مِنَ الآخَـرِ، فَإِنَّهَا تَنهَىٰ عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَر، وَهِيَ مُشْتَمِلَةٌ علىٰ ذِكْـرِ اللهِ تَعَالَىٰ، وَلَـمَـا فِيهَا مِنْ ذِكْـرِ اللهِ أَعظَمُ مِن نهيِهَا عَنِ الفَحـشَاءِ وَالمُنكَـر) اهـ كَـلَامُـهُ رَحِمَهُ اللهُ.*
[نَقَلَهُ ابنُ القَيِّمِ في الوَابِلِ الصَّيِّب صــ: ١٥٢].
*وقد سُـئِـلَ سَلْـمَـانُ الـفَـارِسِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَيُّ الأَعْـمَـالِ أَفْـضَـلُ؟ فَقَالَ :(أَمَـا تَـقْـرَأُ الْـقُــرْآنَ:﴿وَلَـذِكْــرُ اللَّه أَكْــبَــرُ﴾.*
*وَذَكَرَ ابنُ أبي الدنيا عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سُـئِلَ: أَيُّ العَـمَـلِ أَفْـضَـلُ؟ قَالَ:(ذِكْـــرُ اللهِ أَكْــبَــرُ).*
[وانظر: الوابل الصَّيِّب لابن القَيِّم صــ: ١٤٩ - ١٥٣].
*فَاللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ لِلهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، مِـلْءَ سَمَـوَاتِهِ، وَمِـلَءَ أَرْضِهِ، وَمِـلَءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِـلَءَ مَا شَاءَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، لَا يَنْقَطِعُ وَلَا يَبِيدُ وَلَا يَفْنَىٰ، عَدَدَ مَا حَمِدَهُ الحَامِدُونَ، وَعَدَدَ مَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ، عَــدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَـا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَـرْشِـهِ وَمِــدَادَ كَـلِـمَـاتِـهِ.*
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صَـفْـحَـة :[ ٣٦ - ٣٧ ].
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ / عبدالـرَّزَّاق البَـدْر - حَـفِـظَـهُ اللَّٰهُ وبَـارَكَ فِيهِ - الـعَـدَد :[ ٢٨ ]
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الْـمُـؤَلِّـفِ عَفَا اللَّٰهُ عَنَّا وَعَنْهُ :
*وَقِيلَ: المَعنَىٰ: إِنَّ ذِكْــرَ اللهِ أَكْـبَـرُ مَـعَ الـمُـدَاوَمَـةِ مِـنَ الـصَّلَاةِ فِي النَّهْيِ عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ.*
*قال شَيخُ الإِسلَامِ ابنُ تيميَّةَ رَحِمَهُ اللهُ:(الصَّحِيحُ أَنَّ معنَى الآيَةِ أَنَّ الصَّلَاةَ فِيهَا مَقصُودَانِ عَـظِيمَانِ، وأحَدُهُمَا أعظَمُ مِنَ الآخَـرِ، فَإِنَّهَا تَنهَىٰ عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَر، وَهِيَ مُشْتَمِلَةٌ علىٰ ذِكْـرِ اللهِ تَعَالَىٰ، وَلَـمَـا فِيهَا مِنْ ذِكْـرِ اللهِ أَعظَمُ مِن نهيِهَا عَنِ الفَحـشَاءِ وَالمُنكَـر) اهـ كَـلَامُـهُ رَحِمَهُ اللهُ.*
[نَقَلَهُ ابنُ القَيِّمِ في الوَابِلِ الصَّيِّب صــ: ١٥٢].
*وقد سُـئِـلَ سَلْـمَـانُ الـفَـارِسِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَيُّ الأَعْـمَـالِ أَفْـضَـلُ؟ فَقَالَ :(أَمَـا تَـقْـرَأُ الْـقُــرْآنَ:﴿وَلَـذِكْــرُ اللَّه أَكْــبَــرُ﴾.*
*وَذَكَرَ ابنُ أبي الدنيا عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سُـئِلَ: أَيُّ العَـمَـلِ أَفْـضَـلُ؟ قَالَ:(ذِكْـــرُ اللهِ أَكْــبَــرُ).*
[وانظر: الوابل الصَّيِّب لابن القَيِّم صــ: ١٤٩ - ١٥٣].
*فَاللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ لِلهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، مِـلْءَ سَمَـوَاتِهِ، وَمِـلَءَ أَرْضِهِ، وَمِـلَءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِـلَءَ مَا شَاءَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، لَا يَنْقَطِعُ وَلَا يَبِيدُ وَلَا يَفْنَىٰ، عَدَدَ مَا حَمِدَهُ الحَامِدُونَ، وَعَدَدَ مَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ، عَــدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَـا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَـرْشِـهِ وَمِــدَادَ كَـلِـمَـاتِـهِ.*
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
صَـفْـحَـة :[ ٣٦ - ٣٧ ].
〰〰〰〰〰〰〰〰〰