📚#السيرة_النبوية📌
الحلقة السابعة والثلاثون📝
٤٤٤- تزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث في منطقة سَرِفَ ، وهي آخر من تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وتُوفيت سنة ٥١ هـ .🌺🌺
٤٤٥- في أوائل السنة ٨ هـ تُوفيت زينب بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وهي أكبر بنات النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ودُفنت بالبقيع .
٤٤٦- في صفر من السنة ٨ هـ قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في المدينة :
👈خالد بن الوليد
👈عمرو بن العاص
👈عثمان بن طلحة
مسلمين -رضي الله عنهم-
٤٤٧- ففرح بهم النبي -صلى الله عليه وسلم- فرحًا عظيمًا ، وقال :
" رَمَتْكُمْ مكة بأفْلاذِ أكْبَادِهَا ".
٤٤٨- في جمادى الأولى سنة ٨ هـ وقعت غزوة مُؤتة العظيمة ، بين المسلمين والغساسنة ، وسُميت غزوة مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشهدها بنفسه.
٤٤٩- كشف الله لنَبيِّه -صلى الله عليه وسلم- أحداث الغزوة وهو في المدينة .🌺
وكان سببها قَتْل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن عُمير رضي الله عنه .
٤٥٠- وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثه بكتاب إلى ملك بُصرى في الشام ، فعرض له شُرحبيل بن عمرو الغَسَّاني فقتله لمَا عَلِمَ أنه مسلم .
٤٥١- وكان قَتْل السُّفراء والرُّسُل من أشنع الجرائم ، فقد جرت العَادَةُ والعُرْف بعدم قتلهم أو التَّعرُّض لهم .
٤٥٢- فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الناس بالتجهز لقتال الغساسنة ، فتجمع لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة آلاف مقاتل ، وهو أكبر جيش إسلامي منذ بعثته -صلى الله عليه وسلم- .🍃🍃
٤٥٣- أمَّرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على هذا الجيش مولاه زيد بن حارثة -رضي الله عنه- ، فإن قُتل فجعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
٤٥٤- فإن قُتل جعفر ، فعبدالله بن رواحة -رضي الله عنه- ، وعَقَد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لواء أبيض ، ودفعه إلى زيد بن حارثة -رضي الله عنه- .🌺
٤٥٥- وفي هذه الغزوة يشارك خالد بن الوليد -رضي الله عنه- ، وهي أول معركة يشارك فيها منذ إسلامه -رضي الله عنه- .🍃🍃
٤٥٦- وصل جيش المسلمين البالغ ثلاثة آلاف إلى منطقة مَعَان ، فبلغه خبر عدد جيش الغساسة مائتي ألف بمساعدة الروم .
٤٥٧- ولم يكن المسلمون أدخلوا في حسابهم لقاء مثل هذا الجيش العرمرم الذي فوجئوا به ، ومع ذلك لم يَهابهم كثرة عَدُوِّهم .🌴🌴
٤٥٨- قَسَمَ زيد -رضي الله عنه- جيشه :
👈الميمنة جعل عليها : قُطْبة بن قتادة .
👈والميسرة جعل عليها : عَبَايَة بن مالك الأنصاري .
٤٥٩- تحرك جيش المسلمين إلى منطقة مُؤْتة ، والتقى الجيشان ، تخيلوا ثلاثة آلاف مقاتل ، يُواجهون مائتي ألف مقاتل .
٤٦٠- وبدأ القتال المرِير ...
فعلًا معركة عظيمة ظهرت فيها بطولات عظيمة للصحابة -رضي الله عنهم- حَيَّرت الأعداء .🍃🍃
٤٦١- أخذ الراية زيد بن حارثة ، وجعل يُقاتل الكفار بضَرَاوة بالغة ، وبسالة نادرة ، والمسلمون معه ، حتى قُتل -رضي الله عنه- .
٤٦٢- فلما قُتل زيد -رضي الله عنه- أخذ الراية جعفر بن أبي طالب ، وأخذ يُقاتل قتالاً عظيماً ليس له مثيل حتى قُتل -رضي الله عنه- .🌴🌴
٤٦٣- فلما قُتل جعفر -رضي الله عنه- أخذ الراية عبدالله بن رواحة ، وتقدم بها وهو على فرسه يُقاتل الكفار حتى قُتل -رضي الله عنه- .🌺
٤٦٤- كشف الله أحداث المعركة لنَبيِّه -صلى الله عليه وسلم- وهو في المدينة ، فلما قُتل قادة مُؤتة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " ما يَسرُّهم أنهم عندنا ".🌺
٤٦٥- قال ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للنعيم الذي هُم فيه بعد استشهادهم -رضي الله عنهم أجمعين- .
فاللهم صلِّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين🌺
✨ للاشتراك في القناة 👇
https://goo.gl/BWpsxY💢ولا تبخل علينا بنشرها في مجموعاتك