فجرب المهندسون من خلالها ما في جعبتهم من أفكار وما في عقولهم من إبداع، وتعرفوا من خلال هذا النموذج المصغر على الخطوات السليمة لتنفيذ المشروع، وعلى العقبات التي قد تعترض طريق التنفيذ، وعلى أسلم الطرق لحل المعضلات، وليعرفوا من خلالها الجميل والأجمل والمناسب والأنسب، ثم لما بدأت الخطوات الفعلية لبناء قبة الصخرة كانت الرؤية أمامهم واضحة، والخطوات سهلة، لأنهم انطلقوا من قاعدة التخطيط السليم، ولم يركنوا إلى العفوية والارتجال والتخبط والعشوائية، وليكون فعلهم ذلك قدوة لنا في التخطيط السليم، ودرسا في التوكل الصحيح على الله، وموعظة لكل من يبدأ مشاريعه خبط عشواء ويظن نفسه متوكلا على الله وهو في الحقيقة متواكل متكاسل عاجز.
وقد جاء في كتب التاريخ أن المخططين والمهندسين كانوا يستخدمون قبة السلسلة كمكتب إدارة أو ديوان إداري لتنظيم شؤون إعمار القبة، وهذا درس آخر لنا نتعلم من خلاله أن التخطيط السليم لمشاريع دعوة الإسلام، يحتاج لمكاتب ومؤسسات، تتخصص فقط في رسم الخطط ووضع البرامج.
كما سجلت لنا كتب التاريخ أن الخليفة سليمان بن عبد الملك كان يجلس في قبة السلسلة ليخطط وينظر في أمور الرعية ولو نظرنا في اللوحة التي تعلو محراب قبة السلسلة من الداخل فسنجد فيها الآية القرآنية ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)[ص]
وهذا ما يؤكد أن كثيرا من الخلفاء والامراء كانوا يجلسون تحت هذه القبة.
وقد جاء في كتب التاريخ أن المخططين والمهندسين كانوا يستخدمون قبة السلسلة كمكتب إدارة أو ديوان إداري لتنظيم شؤون إعمار القبة، وهذا درس آخر لنا نتعلم من خلاله أن التخطيط السليم لمشاريع دعوة الإسلام، يحتاج لمكاتب ومؤسسات، تتخصص فقط في رسم الخطط ووضع البرامج.
كما سجلت لنا كتب التاريخ أن الخليفة سليمان بن عبد الملك كان يجلس في قبة السلسلة ليخطط وينظر في أمور الرعية ولو نظرنا في اللوحة التي تعلو محراب قبة السلسلة من الداخل فسنجد فيها الآية القرآنية ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)[ص]
وهذا ما يؤكد أن كثيرا من الخلفاء والامراء كانوا يجلسون تحت هذه القبة.