ماذا يفعل المؤمن إذا كان قلبه لا يخشع عند ذكر الله أو في الصلاة
سُئــل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
ماذا يفعل المؤمن إذا كان قلبه لا يخشع عند ذكر الله أو في الصلاة ؟
فأجـاب رحمـه الله تعالى:
إذا كان القلب لا يخشع عند ذكر الله أو في الصلاة
فهذا دليلٌ على أن القلب فيه مرض،
👈 فعلى الإنسان أن يعالج هذا المرض :
1⃣ بكثرة الإنابة إلى الله عز وجل
2⃣ودعائه سبحانه وتعالى
3⃣ وصدق النية في طلب الوصول إلى مرضاته
4⃣ والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم إذا أراد الشيطان أن يحول بينه وبين عبادته .
وإذا رغب إلى الله عز وجل في أن يلين قلبه لذكره وما نزل من الحق، ودعا الله عز وجل بصدق وإخلاص، فإن الله سبحانه وتعالى قريبٌ مجيب يجيب دعوته ويحصل مطلوبه .
ومن أكبر الأسباب لاستقامة القلب وسلامته : كثرة قراءة القرآن؛ فإنه يلين القلوب ويزيدها ثباتًا، خصوصًا إذا قرأه الإنسان بتدبر، وقرأه وهو يشعر أنه يقرأ كلام الله عز وجل، وقرأه وهو يصدق بأخباره، وقرأه وهو يلتزم بفعل أوامره وترك نواهيه، فإنه يُرجى أن يحصل على خيرٍ كثير
[ فتـاوى نـور علـى الدرب (٢٤/ ٢) ]
سُئــل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
ماذا يفعل المؤمن إذا كان قلبه لا يخشع عند ذكر الله أو في الصلاة ؟
فأجـاب رحمـه الله تعالى:
إذا كان القلب لا يخشع عند ذكر الله أو في الصلاة
فهذا دليلٌ على أن القلب فيه مرض،
👈 فعلى الإنسان أن يعالج هذا المرض :
1⃣ بكثرة الإنابة إلى الله عز وجل
2⃣ودعائه سبحانه وتعالى
3⃣ وصدق النية في طلب الوصول إلى مرضاته
4⃣ والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم إذا أراد الشيطان أن يحول بينه وبين عبادته .
وإذا رغب إلى الله عز وجل في أن يلين قلبه لذكره وما نزل من الحق، ودعا الله عز وجل بصدق وإخلاص، فإن الله سبحانه وتعالى قريبٌ مجيب يجيب دعوته ويحصل مطلوبه .
ومن أكبر الأسباب لاستقامة القلب وسلامته : كثرة قراءة القرآن؛ فإنه يلين القلوب ويزيدها ثباتًا، خصوصًا إذا قرأه الإنسان بتدبر، وقرأه وهو يشعر أنه يقرأ كلام الله عز وجل، وقرأه وهو يصدق بأخباره، وقرأه وهو يلتزم بفعل أوامره وترك نواهيه، فإنه يُرجى أن يحصل على خيرٍ كثير
[ فتـاوى نـور علـى الدرب (٢٤/ ٢) ]