معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد
قال ابن القيم رحمه الله :
🔸ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج :
من أصعب أنواع الصبر ؛ لشدة الداعي إليهما وسهولتهما
🔹فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
▪ كالنميمة
▪ والغيبة
▪ والكذب
▪ والمراء
▪ والثناء على النفس تعريضا وتصريحا
▪ وحكاية كلام الناس
▪ والطعن على من يبغضه
▪ ومدح من يحبه
▪ ونحو ذلك
🔸فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان
فيضعف الصبر
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
«أمسك عليك لسانك»
فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال :
«وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟»
🔹ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد
فإنه يعز عليه الصبر عنها
ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة :
ويطلق لسانه :
▪في الغيبة والنميمة
▪والتفكه في أعراض الخلق
▪والقول على الله ما لا يعلم
📘عدة الصابرين
قال ابن القيم رحمه الله :
🔸ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج :
من أصعب أنواع الصبر ؛ لشدة الداعي إليهما وسهولتهما
🔹فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
▪ كالنميمة
▪ والغيبة
▪ والكذب
▪ والمراء
▪ والثناء على النفس تعريضا وتصريحا
▪ وحكاية كلام الناس
▪ والطعن على من يبغضه
▪ ومدح من يحبه
▪ ونحو ذلك
🔸فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان
فيضعف الصبر
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
«أمسك عليك لسانك»
فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال :
«وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟»
🔹ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد
فإنه يعز عليه الصبر عنها
ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة :
ويطلق لسانه :
▪في الغيبة والنميمة
▪والتفكه في أعراض الخلق
▪والقول على الله ما لا يعلم
📘عدة الصابرين