قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
إن بلاء الله - أي ابتلاءه - يتنوع فمنه ابتلاء يسير ومنه ابتلاء عظيم وذلك حسب ما تقتضيه الحكمة، فإن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي من هو قليل الصبر وقليل الشكر ببلاء يناسب حاله
ويبتلي من هو قوي على الصبر وعلى الشكر ببلاء أعظم؛ ليكون ذلك مناسبا لحاله
ولهذا جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل "
والواقع شاهد على ذلك فإن الابتلاء الذي يجريه الله عز وجل على الأنبياء أعظم من الابتلاء الذي يجريه على من دونهم.
📒[ أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص216 ]
إن بلاء الله - أي ابتلاءه - يتنوع فمنه ابتلاء يسير ومنه ابتلاء عظيم وذلك حسب ما تقتضيه الحكمة، فإن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي من هو قليل الصبر وقليل الشكر ببلاء يناسب حاله
ويبتلي من هو قوي على الصبر وعلى الشكر ببلاء أعظم؛ ليكون ذلك مناسبا لحاله
ولهذا جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل "
والواقع شاهد على ذلك فإن الابتلاء الذي يجريه الله عز وجل على الأنبياء أعظم من الابتلاء الذي يجريه على من دونهم.
📒[ أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص216 ]