سألت شيخنا أبا صهيب خالد الحايك -أنار الله به ظلمة الحوالك- فقلت له:
قل لي في مسألة العمل بالحديث الضعيف قولا جامعا لا أسأل عنه أحدا بعدك..؟
فقال يمن الله كتابه وأغزر صوابه:
من زعم أن السلف كانوا يعملون بالضعيف مطلقا فقد أبطل علم الحديث عامة! وعلم العلل خاصة!!!
فالأصل أن الضعيف لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يُعمل بما لم يثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه.
وقول الإمام الترمذي رحمه الله في "جامعه" بعد إيراده للأحاديث الضعيفة: "وعليه العمل" ونحو ذلك لا يعني أن السلف عملوا بالمسألة استنادا لتلك الأحاديث!!
وإنما أتى الحديث موافقا لهذا العمل المنتشر والفتوى بمضمونه!
بل ربما يكون الحديث قد انتشر من أجل هذا العمل فوهم بعض الرواة وجعلوه حديثا وما شابه ذلك.
ودائرة الاحتجاج أوسع بكثير من دائرة التصحيح والتضعيف، فليس كل إمام أو عالم أفتى بمقتضى ومصمون حديث ضعيف يلزم من قوله أنه يصححه هذا الضعيف، ونسبة التصحيح للأئمة بذلك خلل منهجي علمي كبير، فربما يحتج الإمام والعالم بعمومات القرآن والسنة أو بقول صحابي أو عدة صحابة أو قياس جلي أو خفي أو إجماع منطوق أو سكوتي أو استصحاب حال أو براءة أصلية.
ثم نزيد القول بأنه ان كان الصحيح حجة ، والضعيف حجة؛ فما فائدة البحث في الأسانيد ونقد الرجال وتمييز الصحيح من الضعيف والمعلول من المحفوظ والشاذ من المشهور..؟!!!
قل لي في مسألة العمل بالحديث الضعيف قولا جامعا لا أسأل عنه أحدا بعدك..؟
فقال يمن الله كتابه وأغزر صوابه:
من زعم أن السلف كانوا يعملون بالضعيف مطلقا فقد أبطل علم الحديث عامة! وعلم العلل خاصة!!!
فالأصل أن الضعيف لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يُعمل بما لم يثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه.
وقول الإمام الترمذي رحمه الله في "جامعه" بعد إيراده للأحاديث الضعيفة: "وعليه العمل" ونحو ذلك لا يعني أن السلف عملوا بالمسألة استنادا لتلك الأحاديث!!
وإنما أتى الحديث موافقا لهذا العمل المنتشر والفتوى بمضمونه!
بل ربما يكون الحديث قد انتشر من أجل هذا العمل فوهم بعض الرواة وجعلوه حديثا وما شابه ذلك.
ودائرة الاحتجاج أوسع بكثير من دائرة التصحيح والتضعيف، فليس كل إمام أو عالم أفتى بمقتضى ومصمون حديث ضعيف يلزم من قوله أنه يصححه هذا الضعيف، ونسبة التصحيح للأئمة بذلك خلل منهجي علمي كبير، فربما يحتج الإمام والعالم بعمومات القرآن والسنة أو بقول صحابي أو عدة صحابة أو قياس جلي أو خفي أو إجماع منطوق أو سكوتي أو استصحاب حال أو براءة أصلية.
ثم نزيد القول بأنه ان كان الصحيح حجة ، والضعيف حجة؛ فما فائدة البحث في الأسانيد ونقد الرجال وتمييز الصحيح من الضعيف والمعلول من المحفوظ والشاذ من المشهور..؟!!!