قال العلامة أبو جعفر الطحاوي الحنفي رحمه الله:
وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون _ وإن لم يكونوا تائبين _ بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين .
وهم في مشيئته وحكمه ، إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله ، كما ذكر عز وجل في كتابه (( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) ، وإن شاء عذبهم في النار بعدله ، ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من أهل طاعته ، ثم يبعثهم إلى جنته .
وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون _ وإن لم يكونوا تائبين _ بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين .
وهم في مشيئته وحكمه ، إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله ، كما ذكر عز وجل في كتابه (( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) ، وإن شاء عذبهم في النار بعدله ، ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من أهل طاعته ، ثم يبعثهم إلى جنته .