أماهُ يا زهراء
حاولت الهروب من قبح عالمي
إلى عالمك القدسي اللا مثيل ولاشبيه له
وتعثرت في طريقي إليك ،،، وهاجمتني وحوش اليأس
وقطعان البشر !!
فاوهمت نفسي قاصدة أنني وجد الرفيق !
هم ليسو رفقاء طريق يا أماه ،،،
هم عثراته ،، وسقطاته .
وبدل من أن اتعداهم ، أتخذتهم رفقاء ، كان غباءً مني !
أو لعله أحد تلك الدروس القاسية في الحياة التي بدل أن تتعلم منها لتكون لك درساً ،، أحدثت فيك ألماً وهي ساخرة منك لأنك لا تتعلم !!
وطال بيَ المسير إليكِ ! ولكني لم أظل طريقي
ففي عمق وجعي آتيك ،،
بكل ألمي آتيك ،،
و بكل ضعفي آتيك ،،
وكامل قوتي أستند عليك ،،
فما حيلة المحب إلا الجوء ، والهروب ، والاختباء ،
في أعماق من يُحب! كلما شعر أن سقطاته ، ونتكاساته بالعالم ، وبمن حولهِ تتكرر ،،
.. ف طهورٌ يا قلب،، ღ
حاولت الهروب من قبح عالمي
إلى عالمك القدسي اللا مثيل ولاشبيه له
وتعثرت في طريقي إليك ،،، وهاجمتني وحوش اليأس
وقطعان البشر !!
فاوهمت نفسي قاصدة أنني وجد الرفيق !
هم ليسو رفقاء طريق يا أماه ،،،
هم عثراته ،، وسقطاته .
وبدل من أن اتعداهم ، أتخذتهم رفقاء ، كان غباءً مني !
أو لعله أحد تلك الدروس القاسية في الحياة التي بدل أن تتعلم منها لتكون لك درساً ،، أحدثت فيك ألماً وهي ساخرة منك لأنك لا تتعلم !!
وطال بيَ المسير إليكِ ! ولكني لم أظل طريقي
ففي عمق وجعي آتيك ،،
بكل ألمي آتيك ،،
و بكل ضعفي آتيك ،،
وكامل قوتي أستند عليك ،،
فما حيلة المحب إلا الجوء ، والهروب ، والاختباء ،
في أعماق من يُحب! كلما شعر أن سقطاته ، ونتكاساته بالعالم ، وبمن حولهِ تتكرر ،،
.. ف طهورٌ يا قلب،، ღ