مساء الخير لسيدة قلبي الأولى،
اليوم أيقنتُ تمامًا أن لا دواءَ للبُعد.
ذهبتُ أبحث عن علاج يُخفف الغصّة والألم الذي ينهش صدري، فأخبرني الطبيب بكل هدوء:
“لدينا دواء لكل داء… إلا الهوى، فعلاجه الوحيد هو قرب المحب ممن يحب.”
اليوم، وأنا مثقل بأوجاع متشابكة، بدأتُ أشعر بانهيار جسدي من رأسٍ يُصدِر نبضات مؤلمة كطبول حرب صامتة، إلى أصابع يدي التي عجزت تمامًا عن الكتابة. كلما لامست أناملي القلم، خذلتني، وتنملت كما لو أن الحروف قد ثارت ضدي، رافضةً الخروج إلا باسمك.
عزيزتي…
هل أخبرتك أن عقارب الساعة باتت كسلحفاة؟ كل ثانية تمضي كأنها أبدٌ لا ينتهي.
لا الوقت يمر، ولا المسافات تقصُر، ولا البُعد ينسى.
اليوم، أدركتُ تمامًا أن دوائي في قُربك، وسعادتي بين يديك. أنتِ حلقة الوصل الوحيدة بيني وبين هذا العالم الذي أُرهقتُ منه.
فما قيمة الوقت، إن كنتِ أنتِ الساعة؟
وما قيمة المسافة، إن كان الطريق إليك مغلقًا؟
#قاسم،
اليوم أيقنتُ تمامًا أن لا دواءَ للبُعد.
ذهبتُ أبحث عن علاج يُخفف الغصّة والألم الذي ينهش صدري، فأخبرني الطبيب بكل هدوء:
“لدينا دواء لكل داء… إلا الهوى، فعلاجه الوحيد هو قرب المحب ممن يحب.”
اليوم، وأنا مثقل بأوجاع متشابكة، بدأتُ أشعر بانهيار جسدي من رأسٍ يُصدِر نبضات مؤلمة كطبول حرب صامتة، إلى أصابع يدي التي عجزت تمامًا عن الكتابة. كلما لامست أناملي القلم، خذلتني، وتنملت كما لو أن الحروف قد ثارت ضدي، رافضةً الخروج إلا باسمك.
عزيزتي…
هل أخبرتك أن عقارب الساعة باتت كسلحفاة؟ كل ثانية تمضي كأنها أبدٌ لا ينتهي.
لا الوقت يمر، ولا المسافات تقصُر، ولا البُعد ينسى.
اليوم، أدركتُ تمامًا أن دوائي في قُربك، وسعادتي بين يديك. أنتِ حلقة الوصل الوحيدة بيني وبين هذا العالم الذي أُرهقتُ منه.
فما قيمة الوقت، إن كنتِ أنتِ الساعة؟
وما قيمة المسافة، إن كان الطريق إليك مغلقًا؟
#قاسم،