Forward from: د. وائل الشيخ أمين
ستة أسباب تدعوك لترك جوالك خارج غرفة نومك :
1_ الطاقة النفسية للإنسان أشبه ببطارية تكون ممتلئة في الصباح ثم تنخفض تدريجياً على مدار اليوم بسبب الإرهاق البدني والنفسي وكثرة الاختيارات والقرارات المتخذة، لتبلغ هذه الطاقة حدودها الدنيا في آخر اليوم، عندها يصبح اتخاذ أي قرار صعباً ولو كان القرار هو الخلود إلى النوم، وعندها تكون مقاومتك لأي إغراء ضعيفة.
2_ توفر مواقع الإنترنت بيئة مسلية سهلة ممتعة فما عليك إلا أن تتصفح بدون أي غاية فقط تسير بأصبعك على الشاشة وتكون منقادا من جهازك بكل معنى الكلمة! فيمضي بك الوقت الطويل حتى يقهرك النوم قهراً فتضيع الكثير من الوقت دون فائدة.
3_ بسبب ضعف مقاومتك لأي إغراء فإن احتمال مشاهدة مقاطع جنسية يكون في هذا الوقت أكبر بكثير من غيره من الأوقات، أضف إلى ذلك الخلوة التي تعين الشيطان عليك في تلك اللحظات.
4_ من المفترض أن تكون غرفة النوم للراحة والهدوء وليست للتشتت، أما الإنترنت فهو يجذب انتباهنا ليشتته فقط، فنخسر لحظات السكينة والتأمل وغالباً نخسر أوراد ما قبل النوم.
5_من الأخطاء الكبيرة أن يكون أول عمل تقوم به صباحاً هو تفقد جهازك ورسائلك والرد عليها !
ذروة نشاطك النفسي والعقلي يكون فور استيقاظك فلا تهدره بهذه البساطة، بل استثمره أفضل استثمار.
6_يحرمنا التأخر في النوم من الاستيقاظ باكراً كما يحرمنا من القسط الكافي من النوم غالباً فنستيقظ مرهقين، بل ربما يكون سبباً لضياع صلاة الفجر عند كثيرين، ويكون يومنا بعمومه قليل الإنتاجية والبركة.
...........
ربما يكون الإقلاع عن هذه العادة صعباً في البداية لكن تذكرك لفوائده سيعينك على ذلك، ربما تحتاج لشراء منبه أو أن توصي أحدا أن يوقظك، لكن تأكد أن الأمر مهم وجدير، أنصحك بأن يكون البديل هو كتاب تقرؤه قبيل النوم، حتى لا تبقى تفكر كثيراً في جوالك، ولتستفيد من القراءة وتبني عادة جديدة.
شخصياً سألتزم بهذا من اليوم إن شاء الله،
من يعاهد على الالتزام يمكن أن يذكر ذلك في تعليق (على صفحتي على الفيسبوك)، وسأذكر بهذا المنشور بعد فترة لنرى أثر ذلك عند من تعهد بالالتزام.
كما سأقوم بعملية متابعة يومية إن شاء الله على الفيسبوك.
أرجو مشاركة المنشور لتزيد شريحة المستفيدين والمتعهدين.
نوما هانئا بلا جوال ☺️
#نوم_بلا_جوال
1_ الطاقة النفسية للإنسان أشبه ببطارية تكون ممتلئة في الصباح ثم تنخفض تدريجياً على مدار اليوم بسبب الإرهاق البدني والنفسي وكثرة الاختيارات والقرارات المتخذة، لتبلغ هذه الطاقة حدودها الدنيا في آخر اليوم، عندها يصبح اتخاذ أي قرار صعباً ولو كان القرار هو الخلود إلى النوم، وعندها تكون مقاومتك لأي إغراء ضعيفة.
2_ توفر مواقع الإنترنت بيئة مسلية سهلة ممتعة فما عليك إلا أن تتصفح بدون أي غاية فقط تسير بأصبعك على الشاشة وتكون منقادا من جهازك بكل معنى الكلمة! فيمضي بك الوقت الطويل حتى يقهرك النوم قهراً فتضيع الكثير من الوقت دون فائدة.
3_ بسبب ضعف مقاومتك لأي إغراء فإن احتمال مشاهدة مقاطع جنسية يكون في هذا الوقت أكبر بكثير من غيره من الأوقات، أضف إلى ذلك الخلوة التي تعين الشيطان عليك في تلك اللحظات.
4_ من المفترض أن تكون غرفة النوم للراحة والهدوء وليست للتشتت، أما الإنترنت فهو يجذب انتباهنا ليشتته فقط، فنخسر لحظات السكينة والتأمل وغالباً نخسر أوراد ما قبل النوم.
5_من الأخطاء الكبيرة أن يكون أول عمل تقوم به صباحاً هو تفقد جهازك ورسائلك والرد عليها !
ذروة نشاطك النفسي والعقلي يكون فور استيقاظك فلا تهدره بهذه البساطة، بل استثمره أفضل استثمار.
6_يحرمنا التأخر في النوم من الاستيقاظ باكراً كما يحرمنا من القسط الكافي من النوم غالباً فنستيقظ مرهقين، بل ربما يكون سبباً لضياع صلاة الفجر عند كثيرين، ويكون يومنا بعمومه قليل الإنتاجية والبركة.
...........
ربما يكون الإقلاع عن هذه العادة صعباً في البداية لكن تذكرك لفوائده سيعينك على ذلك، ربما تحتاج لشراء منبه أو أن توصي أحدا أن يوقظك، لكن تأكد أن الأمر مهم وجدير، أنصحك بأن يكون البديل هو كتاب تقرؤه قبيل النوم، حتى لا تبقى تفكر كثيراً في جوالك، ولتستفيد من القراءة وتبني عادة جديدة.
شخصياً سألتزم بهذا من اليوم إن شاء الله،
من يعاهد على الالتزام يمكن أن يذكر ذلك في تعليق (على صفحتي على الفيسبوك)، وسأذكر بهذا المنشور بعد فترة لنرى أثر ذلك عند من تعهد بالالتزام.
كما سأقوم بعملية متابعة يومية إن شاء الله على الفيسبوك.
أرجو مشاركة المنشور لتزيد شريحة المستفيدين والمتعهدين.
نوما هانئا بلا جوال ☺️
#نوم_بلا_جوال